وجدة- كمال لمريني
يمنح مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية والسلم، عام 2016، جائزته الدولية الى النقابة العمالية التونسية (الاتحاد العام للشغل) ، تقديراً للجهود الحثيثة التي بذلتها من أجل إرساء الحوار بين الأحزاب السياسية، ونشر قيم السلم والديمقراطية في تونس والتي تعتبر من الدعامات الرئيسية للتنمية المستدامة.
وذكر مصدر مطلع لـ"المغرب اليوم"، انه حسب المعايير التي اعتمدها المركز فإن الجائزة تمنح "لشخصية أو جمعية أو مؤسسة عملت على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم والتسامح في مختلف المجالات السياسية أو الفنية أو الثقافية أو الدينية أو الأكاديمية أو الرياضية أو القانونية".
واضاف المصدر، ان هذه المبادرة تتيح للمركز اغناء رصيد الشركاء العاملين في مجال حقوق الإنسان وبناء السلم وإعلاء ثقافة الديمقراطية وممارستها، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع شخصيات ومنظمات ومؤسسات عدة من مختلف أنحاء المعمورة.
وتضم اللجنتان الإدارية والاستشارية للمركز عدداً من المثقفين والحقوقيين والنشطاء ينتمون إلى دول عدة من قارات مختلفة، ويرأس هذه المنظمة شرفياً الحقوقي عبد السلام الصديقي، وتنفيذياً عبد السلام بوطيب.
وستسلم الجائزة لممثل النقابة المتوجة في اليوم يوم الثاني من شهر مايو/أيار المقبل خلال افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة في مدينة الناظور.