الرباط - مروة العوماني
أفادت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن صادرات الصناعة التقليدية سجلت نسبة نمو بلغت 16 في المائة خلال عام 2016، وهو نمو غير مسبوق خلال أزيد من 15 عام.
وأوضحت الوزارة المعنية أن هذه الصادرات واصلت بذلك، للسنة الثالثة على التوالي، التطور الذي أبانت عنه منذ عام 2014، والذي بلغ حينها 14 في المائة، تلاه تقدم بنسبة 6 في المائة خلال عام 2015، كما أبرزت أن الأداء المتميز للصادرات خلال عام 2016، يظهر أن المجهودات المبذولة لتنويع الأسواق قد أتت أُكلها، مشيرة على سبيل المثال إلى أن حصة الولايات المتحدة الأميركية، من رقم معاملات التصدير ما فتئت تزداد، مما مكنها من التموقع مباشرة بعد أوروبا، الزبون الأول للصناعة التقليدية المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن الدول العربية أبدت طلبًا متزايدًا تجاه منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، وكذا البلدان الأفريقية التي تميزت بنسب تطور مرتفعة ضمن أسواق الصناعة التقليدية المغربية، الشيء الذي يتماشى مع سياسة تعزيز التعاون.
كما أبرز أن هذا التطور الإيجابي كان حليفًا لمعظم منتوجات الصناعة التقليدية، مع تميز ملحوظ للملابس التقليدية التي عرفت خلال عام 2016 طلبًا قويًا في الأسواق الخارجية، الشيء الذي بوأها مكانة في المراتب الأولى إلى جانب الزرابي والفخار والحجر التي تشكل المنتوجات الأكثر تصديرًا.
وأشار إلى أن الحصة الأوفر من الصادرات مازالت تمر عبر مراكش والدار البيضاء، مبرزًا أن هذه الأخيرة حافظت على المركز الذي سلبته من المدينة الحمراء خلال عام 2015 كأول قطب للتصدير.