الرئيسية » تقارير خاصة
مجلس التعاون الخليجي

الدارالبيضاء-المغرب اليوم

كشفت أرقام الخزينة العامة للمملكة لشهر غشت استمراراً في تباطؤ وصول هبات دول مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب، في سنة طبعها التوتر بين السعودية وقطر وتراجع عائدات النفط في دول الخليج.

ولم تتجاوز الهبات الخليجية  2.5 مليار درهم هذه السنة، مقابل 2.7 مليار درهم نهاية غشت من السنة الماضية، وكان قدر هذه الهبات في حدود 1.1 مليار درهم نهاية يونيو الماضي، وهو مبلغ دون المستوى مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي؛ إذ كان قد وصل إلى 1.9 مليار درهم.

وكان قانون المالية للعام الماضي قد توقع الحصول على هبات من تلك البلدان في حدود 13 مليار درهم، لكن مع نهاية العام لم تتجاوز 7.2 ملايير درهم. وتساعد هذه الهبات على دعم رصيد المغرب من العملة الصعبة، وتوجه إلى تمويل مشاريع تنمية البنية التحتية في المدن الكبرى ومشاريع الصحة.

وبلغ صافي العملة الصعبة للمغرب 219,9 مليار درهم في 8 شتنبر 2017، مسجلاً بذلك تراجعاً بنسبة 10,8 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وفق الإحصائيات الدورية التي يصدرها بنك المغرب.

وعرفت وتيرة تحويل الهبات تباطؤاً مقارنة مع السنة الماضية ومنحنى تنازلياً منذ تاريخ توقيع الاتفاقية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي. ويعود هذا الانخفاض الى تراجع عائدات النفط في تلك البلدان، إضافة إلى الأزمة الحالية بين دول الخليج بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وكانت أربع دول في مجلس التعاون الخليجي التزمت في 2012، في سياق الربيع العربي، بتوفير هبات بقيمة خمسة مليارات دولار للمغرب، وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر؛ إذ تعهدت كل واحدة بـ 1.25 مليار دولار لتمويل مشاريع استثمارية في المغرب.

ويرتبط صرف هبات دول مجلس التعاون الخليجي بشرط تقديم مشاريع استثمارية، تتم دراستها وتقييمها من طرف لجان مشتركة، قبل التأشير على تحويل المبالغ المالية لإنجاز المشاريع المتفق عليها.

ويجري حالياً الإعداد لمشروع قانون مالية 2018 ودراسة حول اعتماد ضريبة تصاعدية للشركات، في المقابل دعت الحكومة مقاولات القطاع الخاص إلى التحلي بمزيد من المواطنة الضريبية، لتجاوز عدم التوازن بين ميزانية الدولة والدين العمومي المرتفع.

ويشار إلى أن وزير الاقتصاد والمالية، قال في مناظرة حول المالية العمومية الأسبوع الماضي بالرباط، إن عدم توازن الميزانية العمومية وارتفاع الدين العمومي سينعكسان عاجلاً أم آجلاً على جودة البنيات التحتية والخدمات العمومية وآجال التسديد، ويؤديان في نهاية المطاف إلى الرفع من معدل فرض الضرائب أو إحداث ضرائب ورسوم جديدة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

استيلاء مالطي على 90 مليون يورو من أموال القذافي
الجراري يكشف لـ218 قيمة السلع المصرية الموردة منذ إبريل
الوكالة الأميركية للتنمية تستهدف تحسين الخدمات المحلية في غدامس
"المؤسسات الليبية" مناصب طالتها الشيخوخة دون جديد
الولايات المتحدة تسجل أعلى مستوى بطالة في تاريخها بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة