طرابلس-ليبيا اليوم
تمر المؤسسة النقدية والخدمية في ليبيا بفترة حرجة منذ عام 2011 بسبب ما وصفه ديوان المحاسبة في وقت سابق بسوء الإدارة، وانعكس ذلك على منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي بقيادة الصديق الكبير الذي تقلد منصبه منذ عام 2011.وسجل الدينار في فترة ولاية الكبير انخفاضات قياسية وسط انتقادات واسعة لدور المحافظ الذي يترأس عمله على مدار 9 أعوام في إدارة المصرف محملة إياه أزمات نقدية متتالية كان أثرها السلبي كبيرا على المشهد الاقتصادي العام إلا أن الكبير ما زال في منصبه رغم خلافه مع أغلب دوائر القرار الرئيسة في البلاد.
ويرى مراقبون أن إدارة شركة الكهرباء تعد من بين أبرز الإدارات التي فشلت في تقديم الخدمة للمواطنين بقيادة عبد المجيد حمزة والإدارة التنفيذية التي يقودها علي ساسي فهذه المؤسسة صرفت وخصصت لها مليارات الدنانير على مدى السنوات الماضية دون تحقيق أي مكاسب فضلا عن تشبث مريب لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بإدارة عبد المجيد حمزة حيث قدم الديوان قبل أسبوعين مقترحا بأن يتم عزل الإدارة الحالية لشركة الكهرباء لكن السراج فضل مواصلتها العمل، وسط تساؤلات إلى متى يستمر أصحاب هذه المناصب في أعمالهم وهناك العشرات من أمثالهم في المؤسسات العامة مع استثناءات بسيطة.
قد يهمك ايضا
"مندوبية التخطيط" تكشف عن تراجع طفيف في معدل البطالة في المغرب
"تحفظ استهلاكي" في منطقة اليورو بدافع التباطؤ ومخاوف كورونا