الرئيسية » تقارير خاصة

القاهرة ـ وكالات

شاركت الجمعية المصرية لتنمية الأعمال (ابدأ) في مبادرة الإدارة الرشيدة و الإستثمار لخدمة التنمية في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية ( OECD) في باريس التي تناقش تشجيع إصلاحات واسعة النطاق لتعزيز فرص العمل و تحسين مناخ الإستثمار و تعزيز مبادئ الحكم الرشيد و الشفافية و المساءلة في المؤسسات العامة و تفعيل مشاركة المجتمع المدني في الحوار بشأن السياسات و تعزيز الشراكات الإقليمية و الدولية. و جاءت مشاركة الجمعية في كلمة ألقتها  لبنى عفيفي مديرة قسم التسويق و الإتصال بالجمعية حيث أكدت خلال كلمتها أن الأمر لم يكن يحتاج إلى متخصص قبل ثورة 25 يناير حتى يرفع الواقع الإقتصادي في مصر و فرص الإستثمار الحقيقية، حيث كانت البيروقراطية و الفساد و غياب الشفافية العناصر الأساسية المكونة للمناخ الاقتصادي. و أضافت أن المجتمع المدني علية أن يدرك مسؤوليته و دوره و حقه في المشاركة الفاعلة لتنمية المجتمع، موضحة أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر يتلخص حلها في الإستقرار السياسي الذي بدأناه بالإنتخابات الرئيسية يتبعها البرلمان و وجود حكومة قوية تعبر عن أولويات و متطلبات الشعب المصري. و قالت لبنى أن جمعية ابدأ تسعى إلى تقديم نموذجا كيف يمكن في مجتمع الأعمال و مؤسسات المجتمع المدني أن يجتمع أعضاء تلك المؤسسات بمختلف معتقداتهم و إنتماءتهم السياسية و حجم أعمالهم و أعمارهم، على المصلحة العامة و تقديم مساهمة حقيقية في رسم شكل مصر الجديدة بما يحقق التنمية المنشودة. و أن يبدأوا بأنفسهم و يتعاونوا في ذلك مع كافة المنظمات و الجهات المعنية في الداخل و الخارج، مدركين أنه لا سبيل آخر للتقدم و أهمية ذلك الدور و أن القيام به ليس قصدا أو رفاهية بل ضرورة حتى يعبر الجميع إلى الأمام. و يحصل الجميع على فرصته التي يستحقها في مناخ و مجتمع أفضل يحقق تنمية مستدامة يشعر بها كل مواطن مصري. و خرجت المبادرة بعدد من التوصيات بشأن السياسة التنظيمية و الإدارة الرشيدة منها الإلتزام على أعلى المستويات السياسية بسياسة تضم كافة أطراف الحكومة لضمان جودة الأنظمة، و أن تكون تلك السياسة ذات أهداف واضحة و أطر مبينة للتنفيذ و الإنتماء لمبادئ الحكومة المفتوحة بما يشمل الشفافية و المشاركة في العملية التنظيمية للتأكد من أن الأنظمة تخدم المصلحة العامة. وضع آليات و إنشاء مؤسسات تبادر إلى الرقابة على إجراءات السياسة التنظيمية مع نشر تقارير دورية عن أداء السياسة التنظيمية و برامج الإصلاح و عن تطبيق السلطات العامة للأنظمة. وضع سياسة متجانسة تغطي دور و مهام الهيئات التنظيمية بغرض رفع مستوى الثقة و التأكد من فعالية الأنظمة المستخدمة لمراجعة قانونية و عدالة الأنظمة الإجرائية مع تطبيق عمليات تقييم المخاطر و إدارتها و إستراتيجيات التواصل بشأنها. شارك في المبادرة عدد من الوزراء و السفراء و ممثلوا الغرف التجارية و جمعيات رجال الأعمال من مختلف دول الشرق الأوسط.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

استيلاء مالطي على 90 مليون يورو من أموال القذافي
الجراري يكشف لـ218 قيمة السلع المصرية الموردة منذ إبريل
الوكالة الأميركية للتنمية تستهدف تحسين الخدمات المحلية في غدامس
"المؤسسات الليبية" مناصب طالتها الشيخوخة دون جديد
الولايات المتحدة تسجل أعلى مستوى بطالة في تاريخها بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة