الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تُروَّج أنباء عن خلافة الوزير السابق للخارجية المغربية صلاح الدين مزوار، لعبد اللطيف الجواهري على رأس بنك المغرب.
فرغم تخليه عن رئاسة حزب "التجمع الوطني للأحرار" لعزيز أخنوش، عاد اسم وزير الخارجية الأسبق صلاح الدين مزوار للواجهة بقوة من خلال ترشيحه لتعويض الجواهري، خاصة بعدما طالب هذا الأخيرمنذ مدة بإعفائه من مهامه، نظرا لحالته الصحية ورغبته في الخلود الى الراحة بعدما شغل المنصب منذ سنة 2003.
يذكر أن لبنك المغرب اختصاصات إضافية، والتي تضمنها قانون الإصلاح المكون من 97 بندا، وهو القانون الذي تقدم به في وقت سابق والي بنك المغرب الحالي عبد اللطيف الجواهري، و التي تنص (الإصلاحات) على تحديد الولاية على رأس البنك في دورتين فقط