وجدة – إبن عيسى إدريس
نظمت جامعة محمد الاول في وجدة الأربعاء تظاهرة إقتصادية، حول المقاولات الناشئة لفائدة الطلبة الشباب وخريجي الجامعة و أبرز محمد بنقدور رئيس الجامعة أن دور المؤسسات الجامعية الحديثة لا ينحصر في التعليم الأكاديمي والعلمي فحسب، بل يمتد ليشمل الإسهام في التنمية الاقتصادية، معتبرا أن الجامعة يتعين أن تواكب خريجيها في البحث عن الشغل من خلال مساعدتهم على إعداد تصورات علمية لمهنهم المستقبلية ودعمهم لإحداث مقاولاتهم الخاصة.
و في مداخلة محمد لمرابط، النائب الثالث لرئيس مجلس جهة الشرق، أكد أن التكوين وتشجيع الاستثمار يقعان ضمن أولويات مجلس جهة الشرق، لافتا إلى أن مجلس الجهة وقع، بهذا الشأن، إتفاقية شراكة مع جامعة محمد الأول في وجدة لإحداث ملحقات جامعية في عدد من أقاليم الجهة، فضلا عن اتفاقية مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وأخرى مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
وأوضح أن الهدف من وراء ذلك يتمثل في السعي إلى إحداث فرص الشغل في الجهة ومحاربة الهدر المدرسي ودعم الطلبة، لا سيما من خلال منح الاستحقاق للمتفوقين، فضلا عن دعم المقاولات والتعاونيات في ربوع الجهة.ويؤطر هذه التظاهرة الاقتصادية حول المقاولات الناشئة، التي تنظم بتعاون مع أكاديمية البحث والتعليم العالي في بلجيكا ومجلس جهة الشرق، أساتذة باحثون وفاعلون سوسيو اقتصاديون.جديدة.
و تروم هذه التظاهرة الإقتصادية طرح مشاريع إحداث المقاولات للنقاش وإغنائها بملاحظات وتوجيهات المختصين، وتنظم، على هامش هذه التظاهرة معارض فضلا عن ورشات تقارب قضايا إقتصادية و إستثمارية.