الرباط - المغرب اليوم
نظم في مدريد، حفل لتسليم الشهادات للمستفيدين من الدورة الثانية من برنامج الدعم والتكوين في مجال تدويل الشركات الإسبانية في المغرب، بحضور سفير المغرب في إسبانيا، محمد فاضل بنعيش.
فيما يهدف هذا البرنامج الذي تنظمه الكونفدرالية العامة للمقاولات في المغرب، والكونفدرالية الإسبانية لأرباب العمل وسفارة المغرب في مدريد، إلى تمكين الشركات الإسبانية من التعرف على السوق المغربي، لتوجيه استثماراتهم على نحو أفضل.
وبهذه المناسبة، أكد بنعيش، أن تسليم هذه الشهادات هو خطوة أخرى في عملية توحيد الآليات، التي تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الفعال بين المغرب وإسبانيا، وهما الشريكان الملتزمان بحزم بتحسين مواقعهما سواء على مستوى أسواقهما، أوعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف بنعيش، أن هذه المبادرة، تعكس دون شك، المستوى الجيد للتعاون والحوار البناء بين المملكتين على جميع المستويات، والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون متعدد القطاعات بينهما، مشيرًا إلى التزام البلدين القوي من أجل أن تعزيز علاقاتهما بشكل دائم، من خلال إنشاء آليات أكثر فعالية.
وخلص السيد بنعيش، إلى أن " هذا التبادل المثمر الجديد ينبغي أن يشجعنا على العمل معًا من أجل تشجيع وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية على أساس التكامل والربح المتبادل ".
ومن جانبه، أشاد رئيس الاتحاد الإسباني للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، أنطونيو غرامندي، في هذا الصدد، بالتعاون المثمر القائم بين الكونفدرالية العامة للمقاولات في المغرب ونظيرتها الإسبانية، قائلًا: " التعاون الذي نحن عازمون على مواصلته وتعزيزه".
وتحدث غرامندي، علاوة على ذلك، عن الأهمية التي يحظى بها مجال تطوير أنشطة المقاولات الإسبانية على الصعيد الدولي، مشيرًا إلى عدد الشركات المصدرة الإسبانية، كان قبل أعوام في حدود 100 ألف شركة، بينما وصل حاليًا إلى 750 ألف مقاولة، تسهم في ما يقرب من 33 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني