برلين - المغرب اليوم
حذر مركز (زد إي دبليو) الألماني لأبحاث الاقتصاد الأوروبي، من حدوث تداعيات سلبية بالنسبة للحالة الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي في حال خروج بريطانيا من التكتل.
وقال رئيس المركز أخيم فامباخ، إن الاضطراب الكبير الذي سيعقب الخروج سيكون له تأثيرات قوية سواء على بريطانيا أو على الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فامباخ أنه لن يكون سهلاً على أوروبا تحمل خروج بريطانيا من التكتل، إذ أن سكان بريطانيا يمثلون 13% من سكان أوروبا، كما أن بريطانيا تمثل 17% من القوة الاقتصادية لأوروبا.
وأضاف فامباخ أن "من الصعب التنبؤ بمدى قوة التأثير الذي سيحدثه خروج بريطانيا على مجمل الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، نظراً لأنه لعدم وجود نموذج سابق لهذا السيناريو، فالحالة الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي حساسة للغاية، لدرجة أن من الممكن أن يكون لكل خبر سلبي تأثيره عليها".
وتابع فامباخ "أحد يعرف ماذا سيحدث بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، ولأي مدة ستستمر المفاوضات بين بريطانيا والتكتل، ومن الصعب جداً التنبؤ بما إذا كانت حالة عدم الاستقرار ستستمر لعامين أو 4 أعوام".
وفيما يتعلق بالنتيجة المتوقعة للاستفتاء، أعرب فامباخ عن اعتقاده أن من غير المرجح أن يسفر الاستفتاء عن تأييد الخروج.
في الوقت نفسه، قال فامباخ إن خروج بريطانيا سيؤدي أيضا إلى إضعاف اليورو لكن ليس أمام الجنيه الإسترليني، بل أمام الدولار.