الرباط – المغرب اليوم
بلغت قيمة المشاريع الـ12 الممولة بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية بعمالة "المضيق الفنيدق" ما مجموعه أزيد من 10.5 مليون درهم.
وتهم هذه المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية، التي تندرج في إطار برنامج مكافحة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري والبرنامج الأفقي الرامي إلى تحسين الظروف المعيشية للساكنة خاصة النساء والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المساعدة الاجتماعية لهذه الفئة وتعزيز اندماجها في البيئة الاجتماعية والمهنية، وأيضا تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتنمية مهارات الطلاب وتحسين قدراتهم ودعم الأنشطة الثقافية والرياضية بالإقليم.
كما تتعلق هذه المشاريع بتأهيل وتجهيز مركز المهرون لتقوية القدرات النسائية بحي راس لوطا بالفنيدق بمبلغ قدره 300 ألف درهم، ومشروع اقتناء تجهيزات تكميلية لمركز إيواء الأشخاص المسنين بالفنيدق بمبلغ قدره 500 ألف درهم، ومشروع تجهيز وتسيير مركز التربية غير النظامية لفائدة الأطفال في وضعية الإعاقة بمرتيل بمبلغ قدره 250 ألف درهم.
ويتعلق الأمر أيضا بمشروع اقتناء وتسيير حافلة لنقل الأطفال في وضعية إعاقة إلى مراكز الإدماج المتواجدة بتراب العمالة (520 ألف درهم)، ومشروع إتمام أشغال بناء وتجهيز وتسيير قاعة متعددة الوسائط بمدرسة 11 يناير (480 ألف درهم)، ومشروع اقتناء حافلة التنشيط الثقافي والرياضي لفائدة الجماعة الترابية المضيق (520 ألف درهم)، وكذا مشروع إتمام أشغال تهيئة فضاء متعدد الرياضات بالثانوية التأهيلية محمد السادس بحي كطلان ( 260 ألف درهم)، ومشروع التهيئة الخارجية لمدخل مركز متعدد التخصصات (260 ألف درهم)، بالإضافة إلى مشروع تهيئة فضاء متعدد الرياضات بدوار عين لين بالجماعة الترابية العليين (400 ألف درهم).
وتم تحصيص سبعة ملايين و21 ألف و240 درهم لمشروع المساهمة في برنامج تأهيل الباعة المتجولين بمرتيل وتهيئة فضاءات لهم وإعادة تأهيل سوق السمك المركزي.
ويتعلق الأمر كذلك بإنجاز مشاريع سوسيو-رياضية لفائدة ذوي الحقوق بالجماعات السلالية لدواوير الكوف الفوقي، كدانة والبين التابعة للجماعة الترابية العليين ودوار بني مزالة التابعة للجماعة الترابية بليونش بغلاف مالي إجمالي يبلغ 479 ألف درهم، وإحداث مركز للتربية والتكوين في الحرف النسوية.
ويستهدف إنجاز هذه المشاريع تحسين الدخل الفردي للنساء القرويات بالجماعات السلالية المستهدفة، ودعم العمل التعاوني والجمعوي النسوي عبر خلق فضاء لتلاقي وتبادل الخبرات والمهارات في الحرف التقليدية النسوية، وتهيئ الظروف الملائمة لممارسة الرياضة.