أشاد وزير الاقتصاد والمال الفرنسي، بنجامان غريفو، خلال زيارة له لرواق المغرب بالمعرض الدولي للسياحة (طوب ريسا2017 ) في باريس، بالمكانة التي تحتلها المملكة، كأول وجهة سياحية، خارج أروبا، بالنسبة للفرنسيين الذين يسافرون الى الخارج وخاصة إلى أفريقيا.
 
وأكد غريفو أن المغرب "يحتل مكانة كبيرة في قلبه"، داعيا الفرنسيين الى زيارة المغرب "لاكتشاف المملكة، أحد أجمل البلدان في افريقيا"، لافتًا إلى العروض والوجهات الجديدة المقترحة على السياح الراغبين في زيارة المغرب، الى جانب العروض التقليدية.
 
من جانبه قال عبد الرفيع زويتن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، إن الرواق المغربي المقام على مساحة تفوق 250 مترًا مربعًا، هو الرواق الاول الذي حظي خلال هذه التظاهرة،بزيارة كاتب الدولة الفرنسي، مضيفًا أن مستوى وتنوع المشاركة المغربية في هذا المعرض، "يقدمان مجرد لمحة عن بلدنا"، مشيرا الى ان المملكة تعتبر أول وجهة سياحية غير أروبية للفرنسيين ".
 
ويشارك وفد هام من المكتب الوطني المغربي للسياحة، وعدد كبير من المهنيين، يمثلون مختلف جهات المملكة في الدورة ال39 للمعرض الدولي للسياحة بباريس (طوب ريسا) الذي يعتبر موعدا هاما لصناعة السياحة، والذي سيعمل الوفد المغربي خلاله على تقديم رؤية أمثل للعرض السياحي الوطني، وتميز عام 2016 بانتعاش على مستوى عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المغرب، كما واصل عدد ليالي المبيت ارتفاعه عام 2017 .
 
وارتفع عدد السياح الوافدين على المغرب حتى نهاية يوليو/تموز 2017 بنسبة %، كما أن اتجاه الحجوزات لباقي شهر السنة يعتبر مؤشرا جيدا، بحسب توقعات المكتب الوطني المغربي للسياحة، واضاف المصدر نفسه ان هذا الاتجاه التصاعدي يعزى الى الارتفاع الملموس في الطاقة الاستيعابية الجوية في اتجاه المغرب،والى عدد من المبادرات والحملات التواصلية، والعلاقات العامة، بما اتاح حضورا منتظما في وسائل الاعلام التقليدية، والرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي.