الرباط - المغرب اليوم
كشّف مصدر مطلع ، أن الشرطة القضائية في العاصمة الاقتصادية، تُحقق في ملف اختلاس مليار ونصف بوكالة البنك الشعبي سيدي مؤمن في الدار البيضاء.
وحسب ما ذكر المصدر لإحدى وسائل الإعلام، فأن الموظفة بذات المؤسسة البنكية التي تشغل كمسؤولة على الصندوق، لاذت بالفرار بعدما تم اكتشاف اختلاسات أموال المواطنين برفقة عائلتها كاملة، حيث كانت تشركهم في عمليات السرقة باستعمالها كمستفيدين وهميين من شيكات البنك
ووفق نفس المصادر، فأن الأمن استنطق مدير الوكالة الذي تجمعه بها علاقة وطيدة، على اعتبار أنه هو طلب تنقيلها من وكالة كان يشتغل بها إلى وكالة سيدي مؤمن بل إن بعض العمليات التي تمت من طرف الموظفة الهاربة، كانت باستعمال الرقم السري الخاص بالمدير المذكور، ما جعل الأمن يشك في رواية تواطئ الاثنين بعمليات السرقة والاختلاس.
يُذكر أن الموظفة كانت محل عدة شكاوى من طرف العملاء، قبل استقدامها من طرف مديرها إلى وكالة سيدي مؤمن، ليطرح السؤال بشأن طبيعة علاقة الاثنين، فعوض أن يتم تأديبها بنقلها إلى وكالة أخرى، في حين ترفض طلبات الانتقال لعدد من الموظفين والعاملين في البنك الشعبي.
قد يهمك ايضا : مدير وكالة البنك الشعبي يهرب إلى كندا بعد اختلاسه مليار سنتيم