الرباط - المغرب اليوم
أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن الصادرات المغربية الوطنية ستعرف زيادة تقدر بـ2٪، خلال الفصل الثاني من 2017، مقابل 7.6٪ في الفصل السابق، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي الموجه لقطاع السيارات، لا سيما صناعة الهياكل، وكذلك أجزاء الطائرات والمواد الصيدلية. كما توقعت أن تحقق صادرات مشتقات الفوسفات تحسنا ملموسا، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي.
وكشفت المندوبية في مذكرة إخبارية بشأن التقديرات الخاصة بالفصل الثاني والتوقعات الخاصة بالفصل الثالث من 2017، يتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منها، أن الواردات من السلع، ستعرف خلال الفصل الثاني من 2017، نموا متواضعا يقدر بـ3.6٪، مقابل 12.2٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع تراجع واردات المواد دون الطاقية، لا سيما مواد الاستهلاك كالسيارات السياحية، والمواد النصف مصنعة كالمواد الكيميائية وكذا المواد الخام كالخشب وزيت الصوجا، وفي المقابل، ستعرف واردات المواد الطاقية ارتفاعا ملموسا لتساهم بـ4 نقاط في زيادة الواردات الوطنية.
وتوقعت المندوبية، أن يسجل العجز التجاري، خلال الفصل الثاني من 2017، ارتفاعا بـ5.6٪، مقابل 19.3٪، في الفصل السابق بفضل تباطؤ الواردات وأن يتحسن معدل تغطية الصادرات للواردات ليصل إلى 53.2٪.
تباطؤ ملموس في وتيرة أسعار الاستهلاك
وتوقعت المندوبية السامية للتخطيط ، أن تواصل وتيرة أسعار الاستهلاك تباطؤها، خلال الفصل الثاني من 2017، لتحقق زيادة تقدر بـ0.3٪، عوض 1.3٪، خلال الفصل السابق، مشيرة إلى أن هذا التباطؤ يعود بالأساس إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية بـ0.9٪، موازاة مع تقلص أسعار المواد الغذائية الطرية، وبدورها ستشهد أسعار المواد غير الغذائية بعض التراجع في وتيرة نموها حسب المذكرة، لتحقق زيادة تقدر بـ1.2٪، مقابل 1.7٪، خلال الفصل السابق، بفضل تقلص أسعار المواد الطاقية، وسيعرف معدل التضخم الكامن، والذي يستثني الأسعار المحددة وأسعار المواد الطرية، ارتفاعا بنسبة 0.9٪، عوض 1.3٪ خلال الفصل السابق، موازاة مع تباطؤ أسعار المواد الغذائية غير الطرية.