وجدة- كمال لمريني
ترأس رئيس مجلس جهة الشرق، في مقر المجلس إجتماع عمل مع وفد من البنك الدولي الذي قام بزيارة لجهة الشرق، بحضور نائبيه محمد مرابط والطيب المصباحي، فيما يتكون الوفد من ثلاثة خبراء جان فرانسوا أرفيس رئيس المشروع، السيدة كريستيانا بوش متخصصة في مجال التجارة، والسيد نبيل سمير متخصص في مجال النقل.
وذكر مصدر من المجلس في تصريحه إلى "المغرب اليوم"، أن الزيارة تندرج في إطار مشروع بناء ميناء الناظور غرب المتوسط، حيث قدم أعضاء الوفد للرئيس ونائبيه، الخطوط العريضة للدراسة المزمع إنجازها من طرف البنك الدولي في موضوع : الرفع من الوقع السوسيو اقتصادية لمشروع الميناء على جهة الشرق.
وأضاف أن العرض يعرف منطقة الشرق كونها تفتقر لركائز التنمية الاقتصادية المستدامة والمندمجة لكون الجهة تعاني على ثلاثة مستويات، أولها الموقع الهامشي مقارنة مع الأقطاب الاقتصادية المغربية الأخرى، وثانيها الظروف الطبوغرافية والمناخية وثالثها ضعف الكثافة السكانية التي تحد من المساهمة في البناء والتعمير.
وأشار الى انه بالرغم من هذه الصعوبات والعوائق، فإن لجهة الشرق من المؤهلات الاقتصادية ما يمكنها أن تلعب أدوارا طلائعية في المجال التنموي، من قبيل الانتاج الفلاحي بإقليم بركان، والمناجم المعدنية بإقليم جرادة, ويروم الهدف من هذه الدراسة، هو إرساء مجلس جهة الشرق للبنيات التحتية الضرورية من شبكة طرق سيارة أو سكك حديدية لربط المناطق المنتجة للثروة الاقتصادية بميناء الناضور غرب المتوسط.
وأشاد رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي, بالأهمية التي يوليها البنك الدولي لهذه الجهة، مؤكدا على التزام مجلس الجهة بتنفيذ توصيات ونتائج هذه الدراسة الجارية ووضع كافة المعطيات والمعلومات اللازمة رهن إشارة الوفد لإنجاحها, وأكد على ضرورة تجويد وتثمين التداعيات السوسيو إقتصادية لميناء الناظور غرب المتوسط على النسيج الانتاجي الجهوي، ملحا على أهمية هذا المشروع في تسريع دينامية خلق فرص الشغل على صعيد الجهة وإعادة تأهيل اليد العاملة المتوفرة.