دمشق-سانا
وقعت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي ووثيقة لتنفيذ مشروع إيجاد البدائل الإنتاجية لتعزيز الاقتصاد المحلي في محافظة طرطوس الذي يعتبر انطلاقة للتعاون وتنسيق العمل بين الطرفين لدراسة مدينة طرطوس كنموذج قطاعي وتنموي واقتراح البدائل التنموية والاقتصادية الممكنة.
ويقوم فريق العمل المكلف بمتابعة تنفيذ هذا المشروع لمدة عام كامل بتوظيف الخبرات المناسبة لخدمة أهداف المشروع في تعزيز مقومات نمو الاقتصاد المحلي وتطوير مقاربة جديدة تعتمد على المقومات الطبيعية والاقتصادية والديموغرافية الحالية لتطوير سلة الإنتاج المحلي والتصدير.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن التعاون مع الهيئة سيركز على تبادل المعلومات والبيانات والخبرات المتاحة لدى الطرفين بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية عبر الاستفادة من استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في مختلف القطاعات والتطبيقات التي تؤمن الصور الفضائية والمعلومات والخرائط الغرضية لخدمة المشاريع المشتركة وقراءة وتحليل البيانات وربطها مكانياً عبر تنفيذ بعض المسوحات والتدقيق الحقلي لاستخلاص النتائج وإعداد التقارير النهائية من قبل فريق العمل المشكل لهذه الغاية.
وذكرت الوزارة أن الاتفاق يساعد في إعداد وتأهيل الكوادر من كلا الطرفين للتعامل مع التقانات الحديثة ونظم المعلومات الجغرافية جي أي اس وتفسح المجال أمامهما للاستفادة المشتركة من الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية ضمن خطة عمل مشتركة يمكن تطويرها لدراسة أوسع قد تشمل الشريط الساحلي الممتد حتى حمص.
وينسجم التعاون بين الجانبين مع الخطة العامة للدولة ويخدم تطلعات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في التحليل النوعي والمكاني لواقع الاقتصاد السوري ومقومات التعافي وإعادة البناء.