إنزكان-المغرب اليوم
تعززت البنيات التجارية في إنزكان بسوق "الحرية"، وهو قطب تجاري شُيد وسط المدينة، على مساحة تتجاوز 5 هكتارات، سيتيح لمئات التجار ممارسة أنشطتهم، لصون كرامتهم وتوفير الظروف المناسبة لعملهم، بالنظر إلى الإكراهات التي تعيشها عدد من القطاعات التجارية بالمدينة داخل بعض الفضاءات غير المهيكلة.
وكان المجلس البلدي لإنزكان قد فوت بناء وتجهيز سوق "الحرية" لمستثمر محلي، وفق كناش تحملات وتعاقد بين الطرفين، وذلك لتجاوز الظروف المزرية في أسواق المدينة، والوضعية الاجتماعية للمهنيين الممارسين فيها، وسيتم الشروع في افتتاح أبوابه ابتداء من بداية كانون الأول/ديسمبر، وفق ما أعلنت عنه إدارة المرفق ذاته.
واستنادا إلى معطيات قدمها المسؤول عن المشروع، عبد اللطيف غانم، فالمنشأة التي تعززت بها البنية التجارية بالمدينة تتكون من طابقين، وتضم 1600 محل تجاري، وأهم المرافق الدينية والصحية والأمنية، ومواقف للسيارات وشاحنات إفراغ البضائع، مضيفا أن موقعه الاستراتيجي، سيسمح بتذليل عدد من العقبات أمام المتبضعين والمهنيين.
وبين أن المشروع، الذي جاء في إطار إعادة هيكلة وتأهيل القطاع التجاري في إنزكان، سيوفر نحو 4000 منصب شغل مباشر، إضافة إلى فرص أخرى تشمل المرافق الموازية للسوق، ومن شأنه أن يُساهم في إنعاش حركة الرواج الاقتصادي والتجاري لإنزكان، إحدى أهم الأقطاب التجارية في جهة سوس ماسة.