فاس-المغرب اليوم
صادقت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس -بولمان، خلال دورتها العادية لشهر حزيران (يونيو) الماضي، على تعديل ملحق اتفاقية إتمام هيكلة المنطقة الصناعية بنسودة في فاس.
ويهدف هذا التعديل في ملحق الاتفاقية، الذي تمت المصادقة عليه، إلى إعادة تخصيص المبالغ المالية الموجهة لتمويل أشغال إعادة هيكلة المنطقة الصناعية بنسودة في فاس، وذلك اعتمادًا على الدراسات التقنية للمشروع التي تم إنجازها من طرف المصالح التقنية المختصة.
وتسعى أشغال إعادة هيكلة المنطقة الصناعية لبنسودة، التي خصص لها غلاف مالي يقدر بـ 15 مليون درهم، إلى مواكبة حركية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها جهة فاس -بولمان مع دعم وتعزيز تنافسيتها.
وتهم الأشغال المبرمجة في إطار هذا المشروع إنجاز الطرقات وجانب الرصيف 13 مليون درهم، والإنارة العمومية مليون و700 ألف درهم، بالإضافة إلى المواكبة والتتبع التقني 300 ألف درهم.
وتتكون المنطقة الصناعية بنسودة، التي تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 154 هكتار، والتي ستتم إعادة هيكلتها وفق آخر المواصفات والمعايير المعمول بها، من 372 بقعة أرضية في حي النماء و140 بقعة في حي الوفاء.
وتقدر مدة إنجاز هذا المشروع، الذي سيتم تنفيذه بشراكة مع عدة مؤسسات رسمية وهيئات محلية ومجالس وغرف منتخبة، بـ 12 شهرًا.
من جهة أخرى، صادقت الغرفة، خلال الدورة ذاتها، على إلغاء اتفاقية الشراكة التي تجمع الغرفة بإحدى الشركات الخاصة التي كانت مكلفة بتنظيم منتدى الاستثمار لجهة فاس -بولمان، وكذا على التقرير الأدبي لأنشطة الغرفة ما بين دورتي شباط (فبراير) وحزيران(يونيو)، بالإضافة إلى مشروع محضر الجمع العام لدورة شباط (فبراير) العام 2015.
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس -بولمان، فؤاد الزين الفيلالي، على أهمية مختلف المشاريع الاستثمارية المهيكلة التي أطلقتها الغرفة من أجل تفعيل الحركية الاقتصادية والاجتماعية في الجهة، وتحسين مناخ الاستثمار ومن بينها، على الخصوص، مشروع فضاء المعارض الذي قاربت الأشغال به على الانتهاء، وكذلك مشروع استكمال تأهيل الحي الصناعي بنسودة وغيره من المشاريع الأخرى.
واستعرض مختلف المبادرات التي أطلقتها الغرفة، والتي استهدفت دعم وتقوية مسالك الاقتصاد المحلي على مستوى مدينة فاس، ومنها إنجاز الدراسات الخاصة بتهيئة منطقة الصناعات الجلدية بعين الشكاك، وإنجاز الدراسات التقنية لتأهيل قيسارية الكفاح، التي تندرج في إطار المشروع الكبير لتطوير التجارة في المدينة العتيقة، فضلا عن إنجاز النظام الخرائطي للخريطة الاقتصادية للجهة وغيرها