ذكرَ بيان لوزارة الداخليَّة أنَّه بالرغم من المؤشرات الإيجابية بخصوص وفرة العرض خلال شهر رمضان المقبل، وانخراط مختلف الأجهزة المكلفة بالمراقبة، إلا إنَّ تدبير الفترة يتطلب مزيدًا من التعبئة ومن تنسيق الجهود، على المستويين المركزي والمحلي، في سبيل تحقيق نجاحة تدخل السلطات في مجال تموين الأسواق وشفافية المعاملات التجارية وضمان جودة المواد والمنتجات الغذائية والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك وقدرته الشرائية.

وود بيان الداخلية أنَّ الوزير محمد حصَّاد أعطى تعليمات بتنظيم اجتماعات تنسيقية مكثفة على الصعيد الإقليمي، تحت إشراف الولاة والعمال، بحضور كافة القطاعات الإدارية وبشراكة مع الغرف المهنية والهيئات المعنية، لتفعيل آليات التنسيق والتتبع على مستوى التحسيس والمراقبة والتموين.

وشدد حصاد حرصه على تحقيق تواصل وقرب أكبر من المستهلك والتاجر، وعلى التعاطي بالجدية اللازمة والفعالية المطلوبة مع شكاوى المواطنين ومع كل الحالات التي تستدعي تدخلًا للأجهزة الإدارية وهيئات المراقبة المعنية.