الرئيسية » تقارير خاصة
مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات

الرياض - المغرب اليوم

تصدر مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أرقام تكلفة المعيشة مع بداية كل شهر، حتى تعود للواجهة مطالب بإعادة النظر مليا في مؤشرات تكلفة العيش، ومقارنة ما تعرضه من أرقام بالأرقام العالمية، وسط مطالب متكررة بتشديد الرقابة في الأسواق حتى تسير السوق المحلية مواكبة لما تشهده الأسواق العالمية من انخفاضات.

وأتت هذه المطالب بعد أن سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة في أيلول/سبتمبر الماضي ارتفاعا بلغت نسبته 0.3% مقارنة بـ آب/أغسطس 2015، فيما سجل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة للشهر نفسه مقارنة بنظيره من العام السابق 2014 ارتفاعا بلغت نسبته 2.3%.

وأوضح المدير العام لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات الدكتور فهد التخيفي، أن الارتفاع الشهري جاء انعكاسا للتطورات التي شهدتها سبعة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة فيما انخفض ثلاثة وبقيت اثنتان ثابتة. أسباب الارتفاع أما الارتفاع الذي شهده المؤشر لـ أيلول/سبتمبر 2015 مقابل أيلول/سبتمبر من العام الماضي 2014 الذي بلغت نسبته 2.3% أرجعه التخيفي إلى ارتفاع 11 قسما من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.

وأشار التخيفي إلى أنه في المقابل سجل قسم واحد من الأقسام الرئيسة انخفاضا في مؤشره القياسية وهو قسم المطاعم والفنادق حيث سجل انخفاضا بلغت نسبته 2.5٪. مقارنات سوقية المحاضر في جامعة الطائف الخبير الاقتصادي سالم باعجاجة أوضح إن هناك علاقة طردية بين غلاء أسعار السلع وارتفاع قيمة المواد الخام التي تصنع منها أو تتأثر بها، مضيفا إنه "ولذا كان لارتفاع قيمة النفط دور بارز في هذا الغلاء الذي نعيشه، وهبوط أسعار النفط ستعيد بالتأكيد السلع إلى قيمتها الحقيقية".

وأشار باعجاجة إلى أن السلع المعروضة في الأسواق السعودية تم استيرادها بأسعارها السابقة، متوقعا أن تكون السلع المستوردة لاحقا بأسعار أخرى مخفضة يشعر معها المستهلك البسيط بالفرق، مطالبا وزارة التجارة بمتابعة التغيرات الخارجية في أسعار السلع، وإجبار التجار على التفاعل مع المتغيرات الخارجية التي تؤثر في جميع الأسواق إلا في السوق المحلي. فجوة تضخمية و أكد الخبير الاقتصادي عبد الحميد العمري، أن الاقتصاد السعودي مفتوح يعتمد على الواردات وهذا يسهم في انخفاض القوة الشرائية للريال، مبينا أهمية معرفة مستوى التضخم حقيقة من خلال مراقبة الفجوة التضخمية.

أوضح الخبير المالي محمد الضحيان، أن ارتفاع المؤشر يكون إيجابيا وسلبيا في الوقت نفسه، فإذا كانت هناك موارد تغطي زيادة الأسعار الناتجة في الإيجارات فهذا لا يدعو للقلق خصوصا إذا استطعنا أن نتعامل معه من خلال القدرات المالية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

استيلاء مالطي على 90 مليون يورو من أموال القذافي
الجراري يكشف لـ218 قيمة السلع المصرية الموردة منذ إبريل
الوكالة الأميركية للتنمية تستهدف تحسين الخدمات المحلية في غدامس
"المؤسسات الليبية" مناصب طالتها الشيخوخة دون جديد
الولايات المتحدة تسجل أعلى مستوى بطالة في تاريخها بسبب…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة