أكد إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية، إنه يرحب بتحرير المحروقات الذي دخل حيز التنفيذ في المغرب، لكن شريطة أن يتم ذلك في إطار   سوق تتميز بتعدد الفاعلين في مجال التوزيع وليس بعدد محدود من الموردين.

وتحدث بنهيمة في مدينة الدار البيضاء، في ندوة صحفية للإعلان عن خطته التنموية الجديدة لتحسين خدمات الناقل الجوي الوطني، أضاف بأنه لكي تكون هناك منافسة حقيقية وذات تأثير إيجابي على المستهلكين، يتعين فتح المجال أمام موردين جدد، لدخول حلبة التنافس، مما سينعكس ذلك  إيجابا على الأسعار وفي الوقت نفسه لن يبقى مصير المحروقات بالسوق الوطنية، بأيدي بضعة موردين.

‎وبالنسبة للخطة التنموية الجديدة، فقد أوضح بنهيمة أن هذه الأخيرة هي وليدة الاستراتيجية التي سطرتها الشركة في إطار العقد البرنامج الذي يربطها بالدولة منذ سنة 2013، مضيفا بأن الخطة تسعى إلى تقديم خدمات تستجيب لأعلى معايير الجودة، وجعل "لارام" أفضل شركة طيران إفريقيا، لاسيما على مستوى جودة شبكاتها وخدماتها وعلى مستوى وجهاتها وطنيا ودوليا.

‎وحسب بنهيمة، فإن هذه الخطة ستصاحبها حملة تواصلية، عبر بث فيلم مؤسساتي ابتداء من 21 كانون الأول / ديسمبر، للتواصل مع عملاء الشركة ووضعهم في قلب  الاستراتيجية الجديدة. الفيلم الذي يحمل اسم "مسار"، سيوفر لزبناء الخطوط الملكية المغربية معطيات حول الإنجازات التي قامت بها لتحسين جودة الخدمات وسبل توفير الراحة للركاب. وخصصت الشركة ثلاث نسخ من هذا الفيلم، النسخة الأولى خاصة بالعملاء المغاربة، فيما الثانية والثالثة مخصصة على التوالي لكل من إفريقيا وأوروبا.