الرباط - المغرب اليوم
استقرّ الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية الخميس، مقابل سلة من العملات العالمية، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأميركي، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة قبيل صدور بيانات مبيعات التجزئة الشهرية في بريطانيا، التي توفّر أدلة جديدة عن تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الرابع، بالإضافة إلى انتظار تصريحات محافظ المركزي البريطاني مارك كارني.
وأنهى الجنيه الإسترليني تعاملات يوم أمس الأربعاء، مرتفعًا بأقل من 0.1% مقابل الدولار الأميركي، في ثاني مكسب يومي على التوالي، بعد بيانات أفضل من التوقعات عن سوق العمل البريطاني، بالإضافة إلى ضعف العملة الأميركية مقابل معظم العملات العالمية، ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي عند الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش عند مستوى 1.3160 من سعر الافتتاح 1.3164، وسجّل أعلى سعر 1.3187 وأدنى سعر 1.3134.
وينتظر المستثمرين، الخميس، بيانات مبيعات التجزئة البريطانية خلال تشرين الأول/أكتوبر، التي تؤشر عن مدى تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الرابع/2017، حيث أنّ البنك المركزي البريطاني خفض في آب/أغسطس الماضي معدل النمو الاقتصادي خلال العام الحالي من 1.9% إلى 1.7%، وأعاد هذا الأمر إلى ضعف الطلب المحلي، وتصدر مبيعات التجزئة عند الساعة 09:30 غرينتش المتوقع انخفاض بنسبة 0.1% شهريا خلال تشرين الأول/أكتوبر بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 0.8% في أيلول/سبتمبر، مع استبعاد مبيعات السيارات المتوقّع ارتفاع بنسبة 0.1% من انخفاض بنسبة 0.7%.
يشار إلى أنّ محافظ المركزي البريطاني مارك كارني تحدّث عند الساعة 12:00 غرينتش مع عدد من أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك ضمن منتدى المستقبل في مدينة ليفربول.