الدار البيضاء- ناديا احمد
أكدت مؤسسة "كرانس مونتانا"، أنَ المغرب دأب خلال الأعوام الأخيرة على تعزيز مكانته المتميزة ضمن البلدان الأفريقية كبلد رائد على الصعيد التنموي، بفضل الرؤية السديدة للملك محمد السادس.
وأوضح بلاغ للمؤسسة عشية انعقاد المنتدى في مدينة الداخلة، أنَ المغرب وبالنظر لموقعه الاستراتيجي، أصبح حلقة وصل في العلاقات الاقتصادية بين الشمال والجنوب، ويضطلع بدور متميز باعتباره نقطة تقاطع رئيسية لهذه العلاقات.
وأبرز البلاغ أنَه باختياره لمدينة الداخلة لاحتضان اجتماعه السنوي، تحت شعار "إفريقيا، التعاون الإقليمي والتعاون جنوب- جنوب"، يؤكد منتدى "كرانس مونتانا" اختياره لأرض أفريقية، للتداول حول شؤون أفريقيا الغنية بالموارد، والتي تعرف معدل نمو بطيئًا.
وأوضح في هذا الإطار أنَ القارة تحتاج إلى عناية مركزة بالنظر للآفاق الواعدة التي ترتسم أمامها، ولكونها موضوعًا للعديد من المخاوف الدولية.
والمنتدى المنظم بتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، يهدف خلق فضاء للنقاش بين شخصيات ذات نفوذ عالمي بما في ذلك رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء وخبراء وصناع قرار في مختلف المجالات للتداول حول التعاون الإقليمي والتعاون فيما بين بلدان الجنوب في أفريقيا.