الدوحة - قنا
حصلت شركة قطر غاز على شهادة اعتماد المعهد الدولي للمشتريات والتوريد (CIPS) عن أدائها المتميز في قطاع النفط والغاز على نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك تقديرا لجهودها في ترسيخ معايير الريادة في قطاع الغاز.
وذكر بيان صادر عن الشركة أن شهادة اعتماد المعهد الدولي للمشتريات والتوريد (CIPS) التي تم منحها لإدارة المشتريات والتوريد بقطر غاز خلال حفل أقيم اليوم بمقر الشركة، تؤكد الأداء المتميز للإدارة في إجراءات وسياسات المشتريات.
يذكر أن هذه الشهادة تمنح طبقا لتقييم مستقل لممارسات المشتريات بالمؤسسات لقياس كفاءة فرق عمل المشتريات ومدى توافق أدائها مع الأهداف العامة للمؤسسة، وقد قام المعهد الدولي للمشتريات والتوريد (CIPS)، على مدار عدة عقود، بتقييم أداء المنظمات والشركات في القطاعات المختلفة على مستوى العالم قياسا على المعايير الدولية.
وظهر جليا في أداء قطرغاز الكثير من الدقة والشفافية من خلال السياسات والإجراءات التي تنتهجها، بالإضافة إلى الحوكمة المؤسسية الشاملة التي توفرها ثلاث لجان مختصة بالمناقصات بالشركة، حيث ساهم التوجه الاستراتيجي لإدارة المشتريات بقطر غاز في زيادة القيمة المضافة لعمليات التوريد وتقليل الفترة الزمنية لتوريد المشتريات مما ساهم في خفض التكلفة والحصول على أفضل العروض بالسوق.
وقال السيد دنكان بروك مدير علاقات العملاء بالمعهد الدولي للمشتريات والتوريد: “أظهرت قطرغاز أنها دائما ما تطمح لأن تكون الأفضل وأنها بالفعل شركة سباقة، وقد لفت انتباهي بشكل خاص تأثير إدارة المشتريات على مجلس إدارة الشركة حيث أنها تواصل بشكل مباشر مع مجلس الإدارة حول الإنجازات التي تساهم في تحقيق أهداف قطرغاز وأظهرت إدارة المشتريات والتوريد تأثيرها الإيجابي الذي سيساهم في نجاح جهود الشركة لتصل إلى الريادة في المنطقة”.
وتعد قطر غاز، التي تأسست عام 1984، الشركة الرائدة الأولى في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر، وتعتبر اليوم أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنويا وهي في طريقها لتحقيق رؤيتها بأن تصبح الشركة الرائدة في العالم في صناعة الغاز الطبيعي المسال.
ويعد المعهد الدولي للمشتريات والتوريد (CIPS) أكبر منظمة مهنية دولية في مجال المشتريات والتوريد، بالإضافة إلى كونه مركزا عالميا متميزا يقوم بتقييم إدارة قطاع المشتريات والتوريد، ويقدم المعهد دورات متخصصة للعديد من رجال الأعمال البارزين والموظفين الحكوميين رفيعي المستوى وكبار المشتغلين بالعمل الأكاديمي في 150 دولة وذلك لما تمثله أعمال فرق المشتريات والتوريد من أهمية حيث تؤثر بشكل كبير على حجم ربحية وكفاءة المؤسسات.