الدار البيضاء - ناديا احمد
وقعت مجموعة "سيمنس" للطاقة على عقد بـ 17 مليون أورو بينها وبين تجمع أسباني يهتم بتوريد وتشغيل توربين بخاري ومولد للمحطة الحرارية الشمسية "نور ورزازات" في المغرب.
وتعمل هذه المجموعة على توريد البنيات التحتية الكهربائية والتوربينات لمشروع الطاقة الريحية بطرفاية، وتزويد المحطات الريحية "بحوما" و"فم الواد" بطاقة 50.6 ميغاوات لكل واحدة منهما.
وناقش وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي عبد القادر عمارة، والمدير التنفيذي لمجموعة "سيمنس بلجيكا لوكسمبورغ"، أندري بوفيو، أنشطة المجموعة الأوروبية "سيمنس" في المغرب بخاصة في قطاع الطاقة وبحث إمكانات جديدة في إطار شراكة "رابح رابح".
وأعربت عضو مجلس الإدارة المكلفة بالطاقة ليزا دافيس، في تصريحات صحافية عقب المباحثات، عن إرادة المجموعة في مواصلة العمل مع المغرب من أجل تطوير التعاون أكثر في قطاع الطاقة.
وأضافت "نحن متواجدون في المغرب منذ سنوات طويلة، ونتطلع إلى تعزيز تواجدنا ومواصلة العمل مع الحكومة المغربية، وتطوير مشاريع طاقية أخرى من أجل خلق فرص الشغل والثروة".
وأبرز عمارة أن هذه المحادثات شكلت مناسبة لاستعراض مشاريع الطاقة التي تباشرها المملكة للسنوات المقبلة، وفي نفس الوقت الوقوف على إرادة المجموعة لتطوير تعاونها أكثر مع المملكة في هذا المجال.
ودعا، بهذه المناسبة، مسؤولي المجموعة إلى العمل مع أطر الوزارة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من أجل بلورة التفكير في مشروع كبير بالنسبة للسنوات المقبلة.
وتساهم مجموعة "سيمنس"، التي تتواجد في المغرب منذ عام 1956 ، في إشعاع الاقتصاد المغربي، بانخراطها في قطاعات عدة من قبيل الطاقة بنسبة 34 في المائة من أنشطتها، والصحة بنسبة 17 في المائة، والبنيات التحتية بنسبة 25 في المائة، والصناعة بنسبة 23 في المائة.