سول - أ ش أ
أوقفت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، عملاق صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية في العالم، التعامل مؤقتا مع أحد موردي مكونات منتجاتها في الصين، عقب ظهور ادعاءات بتشغيله لعمال دون السن القانونية.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية إن هذا القرار اتخذ وفقا لسياستها المعنية بعدم التسامح مع قضية عمالة الأطفال.
وتخضع شركة "دونجوان شينيانج إلكترونيكس" الصينية لفحوص منتظمة كجزء من عملية المراقبة التي تقوم بها "سامسونج" في الصين.
وخضعت الشركة للفحص ثلاث مرات منذ 2013، حيث انتهت آخر عملية فحص في 25 يونيو من العام الجاري.
ورغم أن "سامسونج" لم تجد أي إشارة على سوء الممارسة، اكتشف تحقيق أجري عقب ظهور تلك الادعاءات، دليلا يشير إلى حدوث عملية تشغيل غير قانونية للعمالة في 29 يونيو الماضي.
وقالت "سامسونج" في بيان "بعد التحقيق، قررت سامسونج تعليق العمل مؤقتا مع المصنع محل المشكلة، حيث اكتشفت أدلة على عمالة الأطفال المشتبه بها في موقع العمل".
وأضافت "وإذا ما خلصت التحقيقات إلى أن المورد قام بالفعل بتشغيل الأطفال بشكل غير قانوني، فإن سامسونج ستوقف التعامل نهائيا معه بموجب سياستها المعنية بعدم التسامح مع قضية عمالة الأطفال".
وكانت "سامسونج" قد واجهت سابقا اتهامات بتشغيل عمال دون السن القانونية في مصانعها في "إتش تي لإن إس شينزن" عام 2012، لكنها أنكرت تلك الادعاءات