الدوحة - واس
قال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) إن المؤسسة أصبحت شريكا رئيسيا فيما يتعلق بالعمل الإنساني على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الاهتمام الدولي بما تقدمه مؤسسة "روتا" من مساهمات وأفكار ومبادرات يدل على أنها تسير في الطريق الصحيح لتطوير وتنمية الإنسان.وأكد السيد المناعي أن رؤية مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا التي ترتكز على الاهتمام بالتعليم وتمكين الشباب تجد صدى قويا لدى المجتمع الدولي خاصة أنها تتعامل مع أكثر المناطق تضررا من الصراعات والنزاعات في العالم.
وقد أصبحت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محط تقدير المؤسسات والهيئات العالمية العاملة في مجال التنمية الاجتماعية والمشروعات الإنسانية خاصة بعد النجاح الذي حققته في استضافة المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية في شهر سبتمبر الماضي.
وشاركت روتا مع منظمات الأمم المتحدة مؤخرا في الاجتماع الذي عقد في برلين لمناقشة التقرير الشامل الذي يضم المقترحات الخاصة بالقمة الإنسانية العالمية المقرر إقامتها في اسطنبول العام المقبل حيث تضمن التقرير التوصيات النهائية التي صدرت عن المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية.
وتدعم مؤسسة روتا أهداف مؤسسة قطر عبر تمكين وإطلاق طاقات وقدرات القادة الشباب لبناء مجتمعات قوية ومستدامة ومساعدتهم في إعادة تشكيل المنظومة الشبابية وخدمة المجتمع لتتوافق مع ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030.
واستكملت روتا مشاركتها العالمية في دعم وتمكين الشباب حيث شاركت في اجتماعات جنيف التي عقدت في أكتوبر الماضي لمناقشة المبادرات المقدمة لتمكين الشباب من خلال توفير احتياجاتهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة. وجاء اجتماع جنيف ليعطي الفرصة لمناقشة الاقتراح الخاص بتشكيل تحالف عالمي لدعم الشباب حيث مثلت مشاركة مؤسسة روتا في هذه المناقشات إضافة قوية خاصة لما تمتلكه من خبرة محلية وإقليمية وعالمية في دعم وتمكين الشباب.