صرحت الشركة العامة في المغرب إنها شاركت في مبادرة فريدة من نوعها في عالم الشركات، ويتعلق الأمر بـ"سمفونية باريس"، وهي عبارة عن مشروع ثقافي يعتمد على إنشاء فرقة موسيقية مكونة من 300 موظف في صفوف الشركة العامة في كل من المغرب والكاميرون وفرنسا.

وأضافت الشركة، في بيان لها، إن 300 موظف اشتغلوا طيلة سنة لإعداد برنامج ثقافي متنوع للتعبير عن “تلاحم مختلف كيانات الشركة العامة عبر سائر أنحاء العالم”. وساهمت الشركة العامة في المغرب بتدريب 31 موظفا من تخصصات مختلفة شكلوا جوقة “الشركة العامة بالمغرب” لأكثر من سنة.

وأوضح المصدر نفسه أن الموظفين قاموا بالتمرن وحضور تداريب على مدار السنة بشكل منتظم تحت إشراف رئيس الجوق المغربي عدنان مترون، وأكد أن التمازج بين أجواق البلدان الثلاثة أدى إلى مزيج ناجح لعرض موسيقي أقيم بباريس، وشارك فيه 300 عازف، ومغنيين من الهواة، جنبا إلى جنب مع أوركسترا “Les Siècles” تحت رئاسة فرانسوا كزافيي روث.

يذكر أن العرض حضره أربعة آلاف شخص، إضافة إلى عدد من الشخصيات من قبيل شكيب بنموسى، سفير المغرب المعتمد لدى فرنسا.