وجدة - هناء امهني
احتفلت شركة العمران في وجدة بإحدى الفنادق المصنفة، بالذكرى العاشرة لتأسيسها، تحت شعار " جميعا من أجل تنمية ترابية متناغمة ".
وألقى في بداية الاحتفال، بدر كانوني رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران كلمة تقديمية مستفيضة حول " مفهوم و مضمون منتديات الالتقائية"، مؤكدا في كلمته عدم الوقوف فقط على حصيلة الإنجازات التي عرفتها مؤسسة العمران، لكن كذلك استشراف آفاق العمل المشترك الجاد و الفاعل من أجل تنمية ترابية ناجحة، مذكرا بالإنجازات التي ساهمت بها شركة العمران من حيث عدد المرافق العمومية و تجهيزات القرب، منوها بالمعالم المنجزة كمسرح محمد السادس والمحطة الطرقية الجديدية في تاوريرت و عدد كبير من المركبات السوسيو-اجتماعية و رياضية و عدد كبير من الساحات العمومية الجديدة و التاريخية مثل ساحة سيدي عبد الوهاب و ساحة لالة مريم و إعادة هيكلة عدد كبير من الأحياء و إنجاز أشغال التوسعة الطرقية و قنوات الصرف الصحي للحد من الفيضانات خاصة على مستوى المجال الحضري.
واستعان معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، بتجارب سابقة مست أسلوب العيش لدى المواطن، خاصة في شقه الاقتصادي و الاجتماعي، مؤكدا على ضرورة توحيد الفرص و خلق شراكات بين الجماعات الترابية و مجموعة العمران و المساهمين الخواص لخلق فرص الشغل و محاربة البطالة و الرفع من مؤشر النمو مقترحا عقد ملتقى تواصلي صريح لتدارس واقع الوضعية التنموية و الاقتصادية و الاجتماعية للمنطقة، والغوص في سبل معالجتها و الحد من تفاقم آثارها السلبية على الساكنة من خلال الجمع بين كل الشركاء من رؤساء الجماعات الترابية رؤساء مجالس الجماعات و مجلس الجهة و الغرف المهنية و التجارية و ممثلي السلطات الوصية و ضرب موعد قادم لتحقيق هذه الأمنية.
وأوضح عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق بأن مجموعة العمران باعتبارها مؤسسة عمومية تقنية فعالة، ساهمت في الارتقاء بالمؤهلات الحضرية و توفير السكن للجميع و خبرتها المتميزة بشهادة الجميع.
ونبه عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية في وجدة بإعطاء الأولوية لمصلحة الساكنة و معضلة التراجع الملحوظ في المجال التنموي و الاقتصادي و عدم مسايرة وتيرة الإنجازات المتعلقة بـ"المشاريع الكبرى" التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة نصره الله، منوها بكفاءات الموارد البشرية لرجال و نساء أسرة مجموعة العمران في وجدة و الجهة الشرقية و مجهوداتهم الجبارة لإيصال قطار التنمية السكنية نحو بر الأمان، و الدليل ما وصلت إليه المشاريع المنجزة و التي هي قيد التشييد و تأثيرها الإيجابي على الساكنة و معالم و جمالية المدينة و مدن و قرى الجهة الشرقية.