الدار البيضاء - المغرب اليوم
وقّعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركاؤها الاجتماعيين، مؤخرًا، في مقر المجموعة في الدار البيضاء ميثاقًا جديدًا للحوار الاجتماعي.
وذكرت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أن الأمر يتعلق بحدث تاريخي بالنسبة لمختلف الأطراف المعنية، ويأتي تتويجًا لمسلسل طويل من المشاورات والمفاوضات بين المكتب الشريف للفوسفاط والشركاء الاجتماعيين من أجل إرساء أسس شراكة دائمة.
وأوضح المصدر أن هذا الميثاق الاجتماعي الثالث، الذي وضع سنة 2005 وخضع للمراجعة سنة 2010، تم ترسيخه سنة 2016، مبرزًا أن هذا الميثاق يعكس قناعة قوية للمديرية العامة للمجموعة والنقابات في تحديد رؤية اجتماعية واقتصادية مشتركة لاستيفاء الشروط اللازمة لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي و تعزيز المكاسب الاجتماعية.
وذّكر المصدر ذاته بأن الميثاق يعكس إرادة جميع الأطراف المعنية لرفع التحديات المشتركة، وتطوير ثقافة وممارسات متقدمة للحوار الاجتماعي، وبناء شراكة متطورة وناجحة، مضيفًا أن الميثاق يشكل التزامًا يفضل قنوات الحوار في جميع الظروف. ويحدّد ميثاق الحوار الاجتماعي إطار عمل ونشاط مختلف المؤسسات التمثيلية وفقًا لمساطر مدونة الشغل، والنظام الأساسي لموظفي شركات التعدين، والقواعد الداخلية للمجموعة.
وأنه يساعد على إنشاء منظومة فعالة للحوار الاجتماعي تدور حول مستويين من العمل وتهم من جهة الحوار الاجتماعي عن قرب يتيح تدبيرًا مرنًا وفعالًا للعلاقات المهنية على المستوى المحلي، وتقوم من جهة أخرى على حوار اجتماعي ذو حمولة استراتيجية لمعالجة القضايا الرئيسية على المستوى المركزي.