نيويورك ـ وكالات
قدمت شركة أتاري الأميركية الرائدة في ألعاب الفيديو طلبا إلى السلطات الأميركية لحمايتها من الإفلاس، وهو ما سيؤدي إلى انفصالها عن شركتها الأم الفرنسية المتعثرة ويسمح لها بالمضي قدما في خططها لاستخدام ألعابها الكلاسيكية مثل بونغ وأستيرويدز مع الأجهزة الرقمية والمحمولة. وقالت الشركة إنها قدمت طلبا للحماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأميركي بهدف إعادة هيكلة عملياتها في نيويورك بعد تعثر مفاوضات الحصول على تسهيلات ائتمانية مع شركة بلو باي آسيت مانجمنت للخدمات المالية ومقرها لندن. وقالت الشركة إن قيمة أصولها تبلغ نحو 10 ملايين دولار لكن ديونها تبلغ ما بين 10 و50 مليون دولار. ورغم تسجيل الشركة نتائج إيجابية في أرباح التشغيل خلال العامين الماضيين، فإنها "تعاني نقصا في التمويل والعجز عن تمويل نموها المستمر"، بحسب البيان الصادر عنها. وقال جيم ويلسون الرئيس التنفيذي لشركة أتاري إنه في ضوء الموقف الراهن مع بلو باي "فإننا اتخذنا ما نعتقد أنه أفضل قرار لحماية الشركة ومساهميها". وتأسست أتاري عام 1972 وكانت رائدة في مجال ألعاب الفيديو والحاسوب المنزلي وساهمت في تطوير سوق الألعاب الإلكترونية النامية وبرامج الترفيه على الحاسوب.