القاهرة - محيى الكردوسي
أعلنت شركة "تاون غاز" كبرى شركات توصيل الغاز في مصر خططها المستقبلية والتي تستهدف خلالها توصيل الغاز الطبيعي إلى 280 ألف عميل منزلي و 7 محطات تموين سيارات في جميع مناطق امتياز الشركة المحافظات المختلفة. وأضافت الشركة في بيان لها، الإثنين، حصل "مصر اليوم" على نسخه منه، أن خطة الشركة تستهدف أيضًا توصيل الغاز إلى المنطقة الصناعية في الرأس السودا في الإسكندرية، ومنطقة المسابك في العامرية، هذا بالإضافة إلى منطقة الاستثمار في الإسماعيلية. وقال رئيس شركة "تاون غاس" المهندس سيف الإسلام عبد الفتاح إن الشركة ستبدأ في توصيل الغاز الطبيعي خلال العامين المقبلين من خلال قرض مقدم من صندوق التنمية الكويتي يقدر بـ 60 مليون دولار، مضيفًا أن هذا المشروع وغيرها من عمليات توصيل الغاز تستهدف تقليل دعم البوتاغاز، والذي لا يصل إلي مستحقيه عبر استبداله بالغاز، بما يوفر من الكثير من الدعم المهدر. وبلغ حجم دعم البوتاغاز فى موازنة العام المالي السابق 2011-2012 نحو 20 مليار جنيه، ما يعادل 3.33 مليار دولار. وأضاف أن القرض المقدم من صندوق التنمية الكويتي يتميز بأن فيه تسهيلات ائتمانية من حيث فترة السداد الطويلة وأسعار الفائدة، ومن المقرر سداد القرض على 34 قسطًا نصف سنوي، فيما تبلغ الفائدة 2.5% سنويًا، يضاف إليها رسم بواقع 0.5% سنويًا لمواجهة الإدارة وخدمات تنفيذ اتفاقية القرض. وأوضح أن الشركة أنهت على مدار العامين الماضيين توصيل الغاز لنحو 510 ألف عميل من بينهما 400 ألف عميل تم تمويل عمليات التوصيل لها من خلال قرض من البنك الدولي يقدر بـ 75 مليون دولار . وبلغ عدد الوحدات التي تم توصيل الغاز لها في مصر 5.5 مليون وحدة غالبها يتركز في القاهرة والإسكندرية، فيما تقدر الشركة القابضة للغازات حجم الوحدات القابلة لتوصيل الغاز بنحو 8 ملايين وحدة. وقال رئيس شركة "تاون غاس" إن الأجهزة الرسمية سعت خلال الفترة الماضية إلى تذليل العقبات التي تواجه عمليات توصيل الغاز في بعض المناطق والمحافظات، غير أن هذا الأمر غير كافٍ، على حد قوله، ومشددًا على أنه يجب على المحليات إبداء مزيد من التفهم لعمليات توصيل الغاز للمنازل، وعدم فرض عراقيل ورسوم غير أساسية، مع تذليل حصول الشركات على الموافقات الرسمية المتعلقة ببدء الأعمال. وأضاف أنه على سبيل المثال فقد استغرق الحصول على موافقة هيئة المجتمعات العمرانية لتخصيص قطعة أرض لإقامة محطة ضغط لتوصيل الغاز لنحو 50 ألف وحدة في بعض أحياء الهرم "عامين كاملين"، قبل ان نحصل على الموافقة النهائية.