دبي - المغرب اليوم
أعلنت كانون الشرق الأوسط، الشركة الرائدة في مجال التصوير، عن رعايتها للتصوير في مشروع "48 ساعة من الأفلام القصيرة"، الذي قدم تجربة متميزة في نهاية الأسبوع وحافلة بالتشويق في دبي، وذلك التزاماً منها بفلسفة "العيش والعمل معاً في خدمة المصلحة العامة."
وكانت كانون للسنة الثانية على التوالي راعي التصوير في نسخة عام 2016 من هذا المهرجان. فهي لن توفر فحسب الدعم التكنولوجي لصانعي الأفلام المشاركين من خلال كاميرات مجموعة EOS، بل ستشجّعهم أيضاً على تحقيق تطلّعاتهم السينمائية.
وتهافت صانعو الأفلام من أنحاء المدينة لتصوير أفلام في غضون 48 ساعة فقط. فبعد أن تمّ تحديد نوع الفيلم والشخصيات والحوار، حظي مَن تمّ اختيارهم منهم، بفرصة خوض تحدي تصوير إبداعيّ، وذلك بفضل مساهمات كانون التي ستؤمن التجهيزات لتلبية حاجات صانعي الأفلام وإطلاق العنان لإبداعهم بغضّ النظر عن مدى خبرتهم.
في هذا السياق، قال هندريك فيربروغي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط: "إنّها فرصة رائعة لنا أن نكون راعي التصوير الرسمي لهذا الحدث للمرة الثانية. فنحن في كانون نركّز على مساعدة الناس على إطلاق العنان لحسّهم الداخلي بواسطة مجموعتنا الواسعة من معدات التصوير والأفلام التي تناسب مختلف الأذواق والميزانيات".
واستفادت كانون من المسابقة لطرح تشكيلتها الجديدة من مجموعة الكاميرات التي تعمل بنظام Cinema EOS السينمائي بوضوح 4k، والتي تضمّ كاميرا C700وC300 Mark II و EOS 5D Mark IVللمحترفين وكاميرا XC15 للمبتدئين.
صممت طرازات C700 Mark II لجيل الكاميرات بوضوح 4k، والتي تمكّن صانعي الأفلام من التصوير بشكل سهل وبديهي مع مجال دينامي واسع وبجودة عالية، فتلتقط كاميرات EOS C700 لقطات فيديو إبداعية بطيئة بوضوح 4K بوتيرة لقطات مرتفعة على الذاكرة الداخلية.
وتسجلّ كاميرا C300 Mark II أيضاً بوضوح 4k وبإمكانها تصوير الأفلام بالتعريف العالي الفائق. هذه الكاميرا ممتازة لمجموعات التصوير الصغيرة، مثل تلك المشاركة في مشروع 48HFP، بفضل مجالها الدينامي ومستشعر CMOS قياس 35 ملمSuper 35mm، الذي يؤمّن ضبطاً تلقائياً أسرع وأدقّ للبؤرة.
وتعتبر كاميرا EOS 5D Mark IV الإضافة الأحدث إلى عائلة EOS 5D الأسطورية. فقد صممت لتكون أكثر طرازات EOS مرونة حتى الآن، إذ زوّدت بمستشعر كامل الإطار CMOSبوضوح 30.4 ميغابيكسل مع تعرّض أفقي واسع. وتستطيع أيضاً التصوير بسرعة عالية تبلغ 7 لقطات في الثانية وتصوير فيديو بوضوح K4 مع وظيفة الإنترنت اللاسلكي ونظام تحديد المواقع. بذلك، تجمع الكاميرا بين السرعة والوضوح مع القدرة على التصوير في الإضاءة الخافتة وتصوير الفيديو.
أما كاميرا XC15 من كانون (للمبتدئين) فهي كاميرا تسجيل مدمجة الحجم بتكنولوجيا 4 K تعريف عالٍ جداً UHD) وبتكنولوجيا التعريف العالي الكامل Full HD. وهي تضمّ أفضل مزايا الجيل الذي سبقها مع مزايا ووظائف عملية جديدة تشمل ضبطاً بؤرياً تلقائياً سريعاً للصورة وخيار معدل تصوير 24 لقطة في الثانية للسينمائيين.
وأضاف فيربروغي قائلاً: "تدرك كانون أنّ الكلفة العالية لبعض المعدات تعيق الإبداع لكنّها وفرّت من خلال مشروع "48 ساعة من الأفلام القصيرة" (48HFP) قروضاً لشراء الكاميرات، وخدمة فحص وتنظيف، وورش عمل تصوير سينمائيّ للمشاركين كافة. وتشكّل هذه الخدمات كلها جزءاً من خدمات كانون المهنية التي تندرج من ضمنها أيضاً التصليحات التي تشكّل أولوية. وتتيح خدمات كانون المهنية لصنّاع الأفلام التعبير عن إبداعهم بدون أن يضطروا إلى القلق بشأن التكاليف التي تترافق معه".
وحسب فيربروغي "تدعم كانون كليا صنّاع الأفلام الشباب الناشئين والسينمائيين الطموحين. فمن خلال استثمارنا في نسخة دبي من مشروع "48 ساعة من الأفلام القصيرة" (48HFP)، نأمل أن نزيد معرفتهم ونعزّز مهاراتهم المتعلقة بمجموعة كاميرات EOS الجديدة، بحيث نشجّعهم على تحقيق طموحاتهم السينمائية."