سيول ـ أ.ف.ب
اعلنت مجموعة سامسونغ الاربعاء انسحابها من شركات اسستها مع مجموعتي توتال وتاليس الفرنسيتين في مجالي البتروكيميائيات والدفاع، في وقت تمر بمرحلة اعادة هيكلة تمهيدا لانتقال ادارتها.
ومجموعة سامسونغ اشبه بامبراطورية شاسعة ومتشعبة تضم عشرات الاقسام من ضمنها "سامسونغ للالكترونيات" الاولى عالميا في مجال الهواتف النقالة واجهزة التلفزيون والتي تدر عائدات توازي 20% من اجمالي الناتج الداخلي لكوريا الجنوبية.
وانشأ لي بيونغ شول ابن ملاك عقارات ثري شركة سامسونغ التي تعني "ثلاثة نجوم" عام 1938. وتوسعت الشركة الصغيرة فيما بعد ومدت شبكتها الى العالم باسره الى ان اصبحت هواتفها الذكية الاكثر مبيعا في العالم وبات اسمها رمزا للتقويم الاقتصادي والاخلاقي الهائل الذي حققتها كوريا الجنوبية بعد حربها مع الشمال الشيوعي (1950-1953).
وفي السنوات الماضية قامت المجموعة التي يديرها حاليا لي كون هي نجل مؤسسها بعمليات اندماج او انشقاق او ادراج في البورصة لمختلف كياناتها تمهيدا للخلافة على راسها ولتبسيط بنيتها التي باتت غامضة ومتشعبة.
والمؤسس البالغ من العمر 72 عاما موجود في المستشفى منذ ايار/مايو اثر نوبة قلبية وتوصف حالته بانها مستقرة. ومن المقرر ان يخلفه ابنه الوحيد جاي يونغ لي نائب رئيس "سامسونغ للالكترونيات".