أربيل ـ واب
كشف المدير التنفيذى لشركة "O.M.V" النمساوية للطاقة، اليوم الجمعة، عن سحب الموظفين فى جميع مشاريعها التى تقوم بها حاليا فى إقليم شمال العراق، بسبب تردى الوضع الأمنى والعنف الدائر فى المنطقة برمتها. وقال جيرهاد رويس فى تصريحات صحفية إن "الشركة سحبت موظفيها من إقليم شمال العراق لتنضم إلى غيرها من شركات النفط التى فرت من العنف الدائر فى المنطقة" - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.
وشركة "OMV" من عمالقة شركات الطاقة فى وسط أوروبا وسبق وأن وقعت عقدا مشتركا مع شركة "دانه غاز" لإدارة حقول مشتركة فى إقليم شمال العراق. وقالت مجموعة OMV النمساوية للطاقة أنها كانت قد بدأت الإنتاج التجريبى من بئر فى الإقليم. وذكرت الشركة النمساوية أنها بدأت الإنتاج من بئر "بينا باوى3 " فى يوم 20 من مارس الماضى بطاقة تصديرية أولية تصل إلى خمسة آلاف برميل يوميا من المكافئ النفطى مع إمكانية زيادتها إلى مثليها فى المستقبل. وقالت الشركة إنها أرسلت مذكرة إلى حكومة الإقليم مفادها أن البئر أصبحت متاحة للإنتاج التجارى. ولا تزال شركة "OMV" فى المراحل الأولى من عمليات التنقيب فى إقليم شمال العراق، وكشفت عن برنامجين آخرين لإطلاق عمليات حفر فى بينا باوى الواقعة شرقى محافظة اربيل شمال العراق. وتملك الشركة النمساوية حصة قدرها 36 % فى حقل "بينا باوى" بينما تملك شركة (Genel Energy) 44%، أما الحصة الباقية تملكها حكومة الإقليم.