طنجة - المغرب اليوم
ذكر رئيس شركة "ألستوم" للنقل، هنري بوبار لافارج، أمس السبت في طنجة، أن مشروع خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء يشكل نواة أولى لتعاون سككي مغربي-فرنسي هام.
وأوضح لافارج في تصريح للصحافة، بمناسبة إشراف الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، على تدشين ورشة صيانة القطارات فائقة السرعة في طنجة، أن "هذا المشروع يشكل النواة الأولى لتعاون سككي مغربي-فرنسي هام سيتسع ليشمل أصنافا أخرى من الآليات".
وأكد رئيس الشركة أن القطارين الموجودين في الورشة خضعا لعملية التجميع في فرنسا لكن تصميمهما تم بالشراكة مع مقاولات مغربية، مشيرًا إلى أن آخر مشروع من هذا القبيل أنجزته "ألستوم" في كوريا الجنوبية منذ 20 عامًا، مضيفًا، "إن هذا المشروع يشكل نجاح شراكة كبرى وصداقة أكبر".
وخلص رئيس شركة "ألستوم" للنقل إلى التركيز في إطار مشروع القطار فائق السرعة على إحداث القيمة المضافة واكتساب الخبرة الصناعية في كل من فرنسا والمغرب، معبرا عن اعتزاز "ألستوم" بالنجاح الذي عرفه كل من خطي ترامواي الرباط-سلا والدار البيضاء.