سينول ـ يونهاب
قال معهد كوريا للتنمية اليوم الأربعاء إن نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي لا يزال ضعيفا على الرغم من التعافي المستمر من آثار كارثة السفينة سيوال في أبريل التي أدت إلى انكماش الإنفاق في القطاع الخاص.
وذكر المعهد في تقرير شهري أن الاقتصاد الكوري في طريق الخروج من صدمة كارثة السفينة سيوال، ولكن وتيرة نمو الاقتصاد الشامل لا تزال ضعيفة.
وأفاد أن الصادرات ظلت تتحسن، ولكن انتعاش الطلب المحلي ظل متجمدا نتيجة لآثار كارثة السفينة، مشيرا إلى تباطؤ النمو في مبيعات التجزئة والاستثمار في المعدات من قبل الشركات.
وقال المعهد إن الصادرات تشهد اتجاه الانتعاش تدريجيا ولكن تأخير انتعاش المؤشرات الخاصة بالطلب المحلي مثل الإنفاق الخاص يشير إلى أن الاقتصاد الكوري ينمو بمعدل ضعيف.
وأضاف أن تباطؤ النمو في مبيعات التجزئة والاستثمار في المعدات قد يؤدي إلى تباطؤ انتعاش الطلب المحلي