باريس - المغرب اليوم
احتل متظاهرون فرنسيون الاثنين وللّيلة الثالثة على التوالي، ساحة الجمهورية في باريس احتجاجاً على إصلاح قانون العمل وقضايا أخرى، لكن الشرطة فرقتهم عند الفجر.وظهرت هذه الحركة العفوية، في إطار التجمعات التي دعت اليها منظمات نقابية وطالبية، للمطالبة بسحب مشروع قانون العمل الذي قدمته الحكومة الاشتراكية الفرنسية. وانضمت الحركة الى مواقع اجتماعية أخرى، تطرح قضايا سياسية واجتماعية.
وكانت غالبية المتظاهرين الذين احتلوا الساحة ليلاً من الشباب. ووصل بعضهم إلى الاحتجاج على إصلاح قانون العمل. واتهم آخرون الحكومة بالانحراف الأمني، في إطار الاعتداءات المتطرّفة التي ضربت باريس.وندد آخرون بـ «أعمال العنف» التي قامت بها الشرطة، خلال بعض التجمعات المناهضة لمشروع قانون العمل.
ونصب المتظاهرون الخيم في الساحة، وقام متطوعون بتحضير السندويتشات. ولم يكن هناك منظمون، بل لجان أُنشئت على عجل للتحرك والاتصالات.