طلبت فرنسا عقد مجلس طارئ لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في 20 تشرين الثاني الجاري في بروكسل لتعزيز مكافحة الإرهاب إثر الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس يوم الجمعة الماضي وأدت إلى مقتل وجرح أكثر من 470 شخصا.

وشددت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها اليوم بحسب ما ذكرته /ا ف ب /على تعزيز المعركة ضد الإرهاب على جميع المستويات وخصوصا على المستويين الأوروبي والدولي.

من جانبه أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إثر لقائه مع أسر ضحايا الاعتداءات أنه تم التعرف على103 جثث من جثث الضحايا وأن 20 إلى 30 جثة لا تزال غير معروفة الهوية.

وكان النائب العام فى باريس فرنسوا مولان أعلن أمس أن حصيلة اعتداءات باريس الإرهابية بلغت 129 قتيلا و352 جريحا مؤكدا أن الإرهابيين تحركوا في ثلاث مجموعات.

يشار إلى أن هذه الهجمات ليست الأولى التى تتعرض لها فرنسا حيث سبق أن شهدت في كانون الثاني الماضي سلسلة من الهجمات أوقعت عشرات القتلى والجرحى ولكنها لم تثن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وحكومته عن مواصلة سياسته بدعم التنظيمات الإرهابية وتمويلها وتسليحها تحت مسمى المعارضة المعتدلة بالتعاون مع حلفائه الغربيين وادواتهم فى المنطقة من ممالك ومشيخات الخليج ونظام اردوغان فى تركيا.