الدار البيضاء - ناديا احمد
تراجع الأورو من جديد، الأربعاء، بعد أن أصبحت اليونان أول اقتصاد متقدم يتعثر عن سداد قرض لصندوق "النقد الدولي"، وإثر سلسلة بيانات اقتصادية تشتت انتباه المستثمرين لفترة وجيزة عن الجهود الأخيرة التي تبذل للإبقاء على اليونان ضمن منطقة الأورو.
ونزل الأورو نحو نصف سنت في التعاملات الآسيوية، بعد أن أكد صندوق "النقد"، رسميًا، أنّ اليونان تخلفت عن السداد؛ لكنه قلص خسائره ليهبط بـ0.4 في المائة، خلال مستهل التعاملات الأوروبية، وبحلول الساعة 07.30 بتوقيت غرينتش جرى تداول العملة الأوروبية عند 1.1115 دولار أي في منتصف النطاق الذي تتحرك فيه منذ أواخر نيسان/ابريل الماضي.
وأمام الين الذي كان الهدف الرئيس للباحثين عن ملاذ من مخاوف ديون اليونان؛ استقر الأورو تقريبًا عند 136.28 ين بعد أن نزل بنحو واحد في المائة، الثلاثاء؛ لكن مع بقاء المزاج العام في أسواق الصرف الرئيسة متوترًا، كانت التحركات محدودة مع ترقب المتعاملين لنتائج الاستفتاء المقرر إجراؤه في اليونان، الأحد المقبل، على شروط حزمة الإنقاذ، وانتهى منتصف ليلة الثلاثاء، برنامج الإنقاذ الأوروبي الثاني لليونان من دون استكمال أهدافه، كما عجزت أثينا في التاريخ ذاته عن سداد شطر قرض لصندوق "النقد" بقيمة 1.6 مليار أورو.