واشنطن - أ.ش.أ
سجل نمو الناتج الصناعي الأمريكي خلال يناير الماضي أعلى وتيرة له منذ يوليو الماضي، وهو ما يشير إلى بدء استقرار الصناعة الأمريكية مع بداية العام.
وذكر تقرير لمجلس الاحتياط الاتحادي "البنك المركزي" الأمريكي، أن ناتج المصانع في الولايات المتحدة زاد خلال الشهر الماضي بنسبة 0.5 في المائة بما يمثل حوالي 75 في المائة من إجمالي الناتج الصناعي الأمريكي، وذلك بعد تراجعه بنسبة 0.2 في المائة في الشهر السابق.
كما ارتفع إجمالي الناتج الصناعي للولايات المتحدة الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق بنسبة 0.9 في المائة متجاوزا توقعات المحللين، وأرجع التقرير هذا النمو إلى زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية منذ يوليو الماضي.
وتشير هذه التطورات إلى أن التأثيرات السيئة الناتجة عن ارتفاع قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى في العالم وضعف الطلب في الأسواق الخارجية وتراجع الإنفاق في قطاع الطاقة قد بدأت تتلاشى.
وكان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت آراؤهم وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية يشير إلى نمو ناتج قطاع التصنيع بنسبة 0.2في المائة فقط خلال الشهر الماضي.وكان الناتج الصناعي قد سجل خلال الشهر السابق تراجعا بنسبة 0.1 في المائة.