بروكسل ـ سبأ
انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو خلال أغسطس الجاري كما كان متوقعا إلى مستوى قياسي جديد في 5 سنوات لكن من غير المرجح أن هذا سيدفع البنك المركزي الأوروبي لتغيير السياسة في الأسبوع القادم.
وقال معهد الاحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي /يوروستات/ اليوم الجمعة إن اسعار المستهلكين في منطقة اليورو التي تضم 18 دولة زادت 0.3 في المائة في أغسطس على أساس سنوي وهي أدنى زيادة منذ أكتوبر 2009.
ولا يزال التضخم (الذي تراجع بشكل غير متوقع في يوليو إلى 0.4 في المائة) فيما وصفها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي "بمنطقة الخطر" دون واحد في المائة منذ أكتوبر.
ويشكل ضعف التضخم مشكلة بالنسبة للبنك الذي يحاول إنعاش اقتصاد الكتلة الذي يواجه صعوبات إضافية بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا في يوليو بسبب أزمة أوكرانيا.
وقالت مصادر في البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إنه من المستبعد أن يتخذ البنك إجراء في اجتماعه بشأن السياسة النقدية في الرابع من سبتمبر.
وفي بيان منفصل قال /يوروستات/ إن معدل البطالة في منطقة اليورو استقر كما كان متوقعا عند 11.5 في المائة للشهر الثاني على التوالي في يوليو ليبقى 18.4 مليون شخص دون عمل في الاقتصاد الذي تبلغ قيمته 9.6 تريليون يورو.