الرئيسية » اقتصاد دولي

برلين - المغرب اليوم

الشراكة الأردنية الألمانية قديمة تعود لسبعينات القرن الماضي. وقد شهدت هذه الشركة انتعاشا في هذه الأيام شمل قطاعات حيوية بعضها على علاقة بمواجهة تبعات الأزمة السورية حيث يتدفق آلاف اللاجئين السوريين على الأردن.تشمل الشراكة الأردنية الألمانية قطاعات حيوية مختلفة من بينها المياه والبيئة والطاقة المتجددة. وهي شراكة قديمة تعود لسبعينات القرن الماضي. وفي الفترة الأخيرة "زادت مساهمات الحكومة الألمانية والمنظمات الألمانية" وبخاصة في مشاريع تقليل الفاقد وتحسين شبكات المياه مع ازدياد أعداد اللاجئين السوريين في الأردن. وتعد ألمانيا من أكبر الدول الداعمة للأردن على الصعيد الثنائي، وقد شهدت العاصمة الأردنية عمان مؤخرا توقيع محضر الاجتماعات الحكومية الألمانية - الأردنية الذي يتضمن "منحا ألمانية إضافية ومساعدات فنية لقطاعات حيوية كالمياه والبيئة والطاقة المتجددة". "الشراكة الأردنية الألمانية بدأت في سبعينات القرن الماضي" وبموجب المحضر الذي وقعه عن الجانب الأردني، صالح الخرابشة أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وإيلكي لوبيل من وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الألمانية، تم تخصيص مبالغ إضافية كمساعدات "لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة".ويقول مدير الإعلام والتوعية المتحدث باسم وزارة المياه والري الأردنية عمر سلامة في حوار مع DW عربية، إن "الشراكة الأردنية الألمانية قديمة وبدأت في سبعينات القرن الماضي" من خلال بنكKFW الألماني للإعمار وكالة التعاون الألماني GTZ سابقا GIZ حاليا. ويشير إلى أن الحكومة الألمانية ومؤسساتها تعد أحد "أهم الداعمين لقطاع المياه في الأردن" على مدار السنوات الماضية. "استفادة من الخبرات الألمانية" ويضيف سلامة أن هذا التعاون أعطى "دفعة قوية للخبرات الأردنية" التي اطلعت على أحدث التقنيات في جميع التخصصات المائية واستفادت من الخبرات الألمانية في مجالات إدارة المياه والصرف الصحي ومعالجتها وإعادة الاستخدام، "فألمانيا من الدول المتقدمة تقنيا في إدارة قطاع المياه". ويبين أن حجم الدعم الألماني خلال السنوات العشر الماضية ناهز الـ 360 مليون يورو توزعت على التمويل والمساهمة في انجاز وتنفيذ عدد من مشاريع المياه والصرف الصحي في مناطق مختلفة من الأردن. "إيجاد الحلول لمواجهة الظروف التي أوجدتها الأزمة السورية" ويشير سلامة إلى المساهمة الألمانية في مساعدة الأردن على "إيجاد الحلول فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لمواجهة الظروف الطارئة التي أوجدتها الأزمة السورية" ونزوح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى المملكة خاصة في مناطق الشمال والوسط. ومن بين المشاريع المائية التي ساهمت فيها الحكومة الألمانية والمنظمات الألمانية بناء محطة الشلالة التي افتتحت مؤخرا بشمال الأردن. وخلال الافتتاح أكدت كل من نائب السفير الألماني إيناس كيسنر والمدير الإقليمي للشرق الأوسط لبنكKFW الألماني بنك سيلفيا باسكال في كلمتين منفصلتين استعداد الحكومة الألمانية والبنك لـ "تقديم المساعدة اللازمة لتنفيذ العديد من المشاريع" في مجال المياه والري لدعم الحكومة الأردنية لمواجهة الطلب المتزايد على المياه وخدمات الصرف الصحي نظرا للجوء السوري المرتفع والمتزايد في المملكة. "مشاريع تحمي البيئة وتحافظ على مكوناتها" ويؤكد وزير المياه والري الأردني حازم الناصر في حوار مع DW عربية، أن مشروع محطة الشلالة سيساهم بوقف حالة "التدهور البيئي" في وادي الشلالة الذي يعتبر أحد روافد نهر اليرموك الرافد الرئيس لسد الوحدة بشمال الأردن.ويضيف الناصر أن مثل هذه المشاريع تساهم في تقديم الخدمة المتطورة للمواطنين و"تحمي البيئة وتحافظ على مكوناتها". كما أنها، وحسب الناصر، تعزز النهوض بالمستوى الصحي وتؤمن كميات مياه إضافية وبديلة ومتجددة وذات نوعيات جيدة صالحة للزراعة وفق إستراتيجية واضحة للتعامل مع مياه الصرف الصحي وتوسيع الاستفادة منها بما ينسجم مع التقنيات العلمية الحديثة والمتطورة. ويشيد وزير المياه والري الأردني بالتعاون الأردني الألماني، ويثمن مساهمة الحكومة الألمانية في تنفيذ عدد من المشاريع وخاصة بنكKFW الألماني للإعمار والذي بلغت مساهمته في هذا المشروع ما يزيد على 64% من إجمالي كلفته البالغة حوالي 41 مليون دينار حوالي (43 مليون يورو). "إعادة تأهيل الآبار في مناطق اللجوء السوري" وتساهم الحكومة الألمانية والمنظمات الألمانية أيضا بمشاريع إعادة تأهيل الآبار في شمال وشمال شرق الأردن المصنفة كمناطق للجوء السوري بحيث تواجه هذه المناطق "تحديات مائية"، ويقول وزير المياه والري الأردني إن إنجاز هذه المشاريع من قبل المنظمات الدولية والحكومة الألمانية ووكالاتها يساعد على تلبية الاحتياجات المتزايدة يوما بعد يوم نتيجة لاكتظاظ هذه المناطق باللاجئين السوريين وما يعانيه "القاطنون فيها من عسر مائي". ويؤكد أن هذه الآبار ستعمل على تحسين الوضع المائي في مناطق اللجوء وخاصة المفرق وضواحيها وكذلك مناطق الرمثا والمناطق المحيطة

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مؤسسة النفط توفر أجهزة للكشف فيروس كورونا
نيجيريا تؤكد أن إنتاجها النفطي "يوفي ويزيد" باتفاق "أوبك+"
وول ستريت تقفز عند الفتح بعد تراجع حاد في…
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي واليورو
المركزي الأمريكي يتوقع انكماش الاقتصاد 6.5%

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة