نيودلهي - المغرب اليوم
اختُتمت، اليوم الأحد، القمة الثامنة لمجموعة دول "بريكس"، المنعقدة في مدينة جوا الهندية، حيث شهدت تبني دول المجموعة لما سمي "إعلان جوا" والذي حمل رؤية جديدة للتعاون بين دول "بريكس" في مجالات عدة، وفق وسائل إعلام هندية.
ودعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال الجلسة العامة للقمة، إلى التبني المبكر لمسودة الاتفاقية الشاملة حول الإرهاب الدولي، مشددا على الحاجة لتعميق التعاون الأمني بين مستشاري الأمن القومي لدول المجموعة وزيادة التعاون العملي بينها في هذا السياق.
وقال مودي، في كلمته في ختام القمة، "اتفقنا على أن هؤلاء الذين يربون ويأوون ويدعمون ويرعون قوى العنف والإرهاب هم تهديد لنا كالإرهابيين أنفسهم"، متهما الخصم الأول والجارة باكستان برعاية الإرهاب، حسب ما نقلت عنه صحيفة "ذا كوينت" الهندية.
ورحب رئيس الحكومة الهندي بالتطبيق المبكر لاتفاق التغير المناخي في باريس، معربا عن التزامه بالاتفاق الذي صادقت عليه بلاده مؤخرا، وبتحقيق التوازن بين التنمية والتغير المناخي.
واتفقت الدول الأعضاء (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) على تدشين برنامج للبحوث الزراعية وشبكة للبحوث الخاصة بالسكك الحديدية ومجلس رياضي، ضمن محافل أخرى "تتمحور حول الشباب".
وأضاف مودي أن عملية بناء المؤسسات في "بريكس" يجب أن تبقى مجالا للتركيز، مطالبا بالتطوير الكمي والكيفي لروابط التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء، والتركيز على الأولويات الأساسية للتحولات الاقتصادي للدول الخمس، وتعزيز التبادل بين شعوبها.
كما أشار رئيس الوزراء الهندي إلى "التحديات الحرجة" التي تواجه العالم، مؤكدا على الحاجة إلى خارطة طريق واضحة لإعادة إحياء الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى "التدفق غير المكبوح للمواهب الماهرة والأفكار والتقنيات ورأس المال عبر الحدود" من أجل إنعاش عملية النمو.