واشنطن - المغرب اليوم
ليس بمقدور ثلاثة مليارات شخص أو ما يقرب من 40٪ من سكان العالم الحصول على وقود الطهى النظيف وتقنياته، حيث يتسبب تلوث هواء المنازل الناتج عن حرق الكتلة الحيوية لأغراض الطهى والتدفئة فى نحو 4 ملايين وفاة فى السنة، مع تعرض النساء والأطفال لأكبر المخاطر، جاء ذلك بالتقرير المنشور على موقع البنك الدولي.
وأكد "التقرير" أن أجزاء من آسيا شهدت مستويات تجاوزت فيه إمكانية الحصول على الطهى النظيف معدل نمو السكان، وجاءت هذه النتائج الإيجابية مدفوعة إلى حد كبير بانتشار استخدام الغاز الطبيعى المسال أو الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، مشيرا إلى أن الهند، وباكستان، وإندونيسيا، وفيتنام، ارتفع عدد من يمكنهم الحصول على تقنيات الطهى النظيف بأكثر من 1٪ من عدد السكان سنوياً.
أما فى بلدان أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ جنوب اﻟﺼﺤﺮاء، فقد تخطى معدل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷخيرة عدد من حصلوا ﻋﻠﻰ تقنيات الطهى النظيف ﺑﻨﺴﺒﺔ أربعة إﻟﻰ واﺣﺪ، أنه لا يزال الطهى النظيف هو الأكثر تراجعاً عن مستويات أهداف الطاقة الأربعة كلها، وهو ما يُعزى إلى تدنى وعى المستهلكين، ووجود فجوات فى التمويل، وبطء التقدم التكنولوجى، ونقص البنية التحتية اللازمة لإنتاج الوقود وتوزيعه، وفى حالة استمرار المسار الحالى، سيظل 2.3 مليار شخص يستخدمون أساليب الطهى التقليدية فى عام 2030.