برلين ـ أ.ف.ب
اشاد وزيرا المالية الالماني فولفغانغ شويبله والفرنسي ميشال سابان الاثنين بالتقدم الذي تحققه اليونان لتطبيق الاصلاحات المطلوبة مقابل الحصول على مساعدة مالية اوروبية، رغم التدفق الهائل للمهاجرين الى اراضيها.
وقال شويبله في برلين "مع الحكومة الحالية (برئاسة الكسيس تسيبراس) حصل تقدم كبير جدا" مضيفا ان عملية التدقيق التي يقوم بها دائنو اليونان "تحقق تقدما" مع انه لا يزال يتوجب على اثينا "القيام بامور اخرى عدة".
واوضح ان احدى النقاط التي لا تزال موضع نقاش تتعلق باصلاح معاشات التقاعد وهو موضوع "صعب جدا"، مضيفا ان مختلف الاطراف "يبحثون عن وسيلة" تمكن اثينا من الالتزام بتعهداتها التي تستحق الصيف المقبل، لكي تتمكن من مواصلة الاستفادة من القروض الدولية التي تؤمن الاستقرار المالي للبلاد.
علقت المفاوضات بين اليونان والدائنين اي الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي الاحد حتى الرابع من نيسان/ابريل بسبب عطلة عيد الفصح. وحسب وزير العمل اليوناني جورج كاتروغالوس فان الهدف هو الانتهاء من التدقيق الحالي حول تطبيق الاجراءات المطلوبة من اليونان مقابل تقديم مساعدة مالية بحلول الحادي عشر من نيسان/ابريل موعد الاجتماع المقبل لوزراء مالية منطقة اليورو.
من جهته قال الوزير الفرنسي "حتى الان لقد وفوا بالتزاماتهم. انها حكومة حازمة ولا بد من مواكبتها" في عملها.
وجاء كلام الوزيرين خلال تقديم كتاب مشترك اعد مع نظيره الالماني يحمل عنوان "ابدا من دون اوروبا".
واضاف الوزير سابان "من الصعب جدا معالجة نظام التقاعد ومستوى الضرائب والوسائل اللازمة لاستقبال المهاجرين في الوقت نفسه، ولا توجد حكومات كثيرة قادرة على الصمود" امام مشاكل من هذا النوع.
ودعا الى "بعض التفهم قياسا الى الوضع الذي تعيشه اليونان".