سول - المغرب اليوم
ارتفع فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى له في مارس خلال أربعة أشهر، وذلك في ارتفاع للشهر الـ 37 على التوالي وفقا لما أظهرته بيانات اليوم الاثنين.
وبلغ فائض الحساب الجاري 10.39 مليار دولار في مارس ، مرتفعا من 6.44 مليار دولار في الشهر الذي سبقه وفقا لبيانات مؤقتة من قبل بنك كوريا. ويعتبر الحساب الجاري هو أوسع مقياس للتجارة عبر الحدود.
وتمثل القراءة الأخيرة أعلى مستوى له منذ أن حقق فائضا قياسيا بلغ 11.32 مليار دولار في نوفمبر . ومع النتيجة الشهرية، فإن رابع أكبر اقتصاد في آسيا من المنتظر أن يحطم الرقم القياسي الحالي لـ 38 شهرا، والذي بدأ في يونيو عام 1986 .
ووصل ميزان السلع 11.21 مليار دولار في مارس ، مرتفعا من الفائض 7.32 مليار دولار في الشهر الذي سبقه على خلفية انخفاض الواردات بشكل أكثر حدة من الصادرات.
وتراجعت الصادرات بنسبة 8.4% على أساس سنوي إلى 49.57 مليار دولار ، متباطئة من انخفاض 15.4% في الشهر السابق، لكنها ما زالت تثير المخاوف بشأن تباطؤ التجارة، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للاقتصاد الذي يعتمد كثيرا على التجارة .
و خلال الربع الأول، انخفضت الصادرات بنسبة 11.2% عن العام السابق..وانخفضت الواردات بنسبة 16.8% إلى 38.36 مليار دولار ، متباطئة أيضا من الانخفاض بنسبة 21.9 % على أساس سنوي في فبراير .
كما شهد حساب الخدمة، الذي يشمل النفقات من قبل الكوريين الجنوبيين على الرحلات الخارجية، تقلصا في عجزه إلى 967.2 مليون دولار من 2.06 مليار دولار.
وانخفض حساب الدخل الأولي، الذي يقيس أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج، إلى 528.8 مليون دولار، متراجعا بصورة حادة في فبراير من الزيادة 1.4 مليار دولار في توزيعات الأرباح.
وارتفع فائض الحساب الجاري في البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 23.42 مليار دولار من 15.19 مليار دولار في العام السابق.