واشنطن ـ أ.ف.ب
اعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء عن تخفيف جديد للقيود التجارية والسفر المفروضة على كوبا، وذلك قبل اسبوع من الزيارة التاريخية التي سيقوم بها الرئيس باراك اوباما للجزيرة الشيوعية.
واعلنت وزارتا الخزانة والتجارة انه اصبح بامكان الاميركيين التوجه الى كوبا واستيراد المزيد من السلع المنتجة في الجزيرة، وذلك في اطار التقارب الدبلوماسي بين العدوين السابقين ابان الحرب الباردة.
وبدأت ادارة اوباما في كانون الثاني/يناير 2015 تخفيف العقوبات المفروضة على كوبا بعد اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اثر قطعها لاكثر من نصف قرن.
ومع ذلك، يبقى الحظر الاقتصادي الذي فرض عام 1962 في عز الحرب الباردة ساري المفعول خصوصا الرحلات السياحية وهو لا يمكن رفعه الا بموافقة الكونغرس.
واصبح بامكان الاميركيين شراء منتجات كوبية مثل السيجار والمشروب الكحولي "رام" عندما يسافرون الى بلدان اخرى خصوصا الى اوروبا في حين انه كان يمنع عليهم ذلك حتى الان.
كما اصبح بامكانهم السفر الى الجزيرة الشيوعية لاعمال يعود ريعها للمجتمع المدني الكوبي (التربوي والانساني) حتى وان كانت هذه النشاطات تجري بدون رعاية منظمة اميركية.
وبامكان الشركات الاميركية استيراد برامج كمبيوتر معدة في كوبا وتوسيع "وجودها" (فتح محلات واقامة مستودعات) في الجزيرة.
وتاتي هذه الموجة الجديدة لتخفيف القيود في وقت يستعد فيه وباما لزيارة كوبا يومي 21 و22 اذار/مارس في اول زيارة يقوم بها رئيس اميركي للجزيرة منذ العام 1928.