دمشق-سانا
يعود حرفيو صناعة النسيج الذين طالموا اشتهروا بالعالم بصناعته إلى إحياء طرق ابائهم وأجدادهم في الغزل على النول اليدوي بعيدا عن التكنولوجيا التي دخلت كل تفاصيل الحياة.
وتحرص الأمانة السورية للتنمية على مساعدة هؤلاء وتنمية قدراتهم من خلال مساعدتهم في إنشاء مشاريع يستطيعون من خلالها تطوير حرفتهم كما يقول إبراهيم أيوبي أحد حرفيي النسج على النول الذي تعلم الصنعة عن والده وجده.
وأضاف أيوبي أن والده كان من أقدم حرفيي النسيج وخاصة نسج البروكار الدمشقي وكان لديه عدد لا بأس به من الأنوال وبدوره تعلم من والده حب العمل ورموز الحرفة التي مازال يمارسها.
وأشار أيوبي إلى أن الأمانة السورية قدمت له المساعدة وأنها تعمل على تنمية قدرات الحرفيين من خلال مساعدتهم في إنشاء مشاريع يستطيعون من خلالها تطوير حرفتهم والمحافظة عليها وتأمين ظروف عمل مناسبة كي يستطيعوا الاستمرار بعطائهم وتطوير صنعتهم واستنباط اشكال وانواع جديدة مزينة بالرسومات.
وقال أيوبي أن النسيج اليدوي دخل عالم الجلديات و أضفى على الحقائب النسائية قيمة جمالية فنية من خلال أحدث تصاميم الرسومات الحديثة المصممة على الحاسوب وهو يقوم بتنفيذها على النول فتبدو أنيقة ناعمة وتضاف هذه القطع إلى الحقائب النسائية والحقائب الجلدية لتصبح غاية في الروعة والجمال وقد نالت إعجاب السيدات من خلال تداخل الالوان وانسجامها بالخيوط والالوان.
وختم أيوبي قائلا.. الامانة قدمت له كل ما يلزم من شروط العمل الجيدة ما دفعه الى التفرغ والابتكار والنهوض بحرفته كما أنه يدرس فن النسيج على النول اليدوي طواعية لبعض طلاب مدرسة النسيج.