الرئيسية » اقتصاد عربي
مؤتمر عمان

عمان ـ بترا

قال مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي أحمد مسعود إن خطوات في التحول الاقتصادي التي اتخذتها الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية، منها الأردن ومصر وليبيا والمغرب وتونس واليمن، "أصبحت ذات أهمية متزايدة، لمواصلة رسم مساراتها السياسية".
وأضاف في مقابلة نشرها الصندوق على موقعه الالكتروني اليوم الخميس، أن الدول تحتاج إلى الخروج من "الحلقة المفرغة" للركود الاقتصادي والصراع السياسي والاجتماعي المستمر.
وأكد أن العناصر الرئيسية في عملية الخروج التي تتضمن تسريع النمو وخلق الوظائف وتحقيق العدالة، ستكون أبرز الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر الذي سيعقد في عمان يومي 11 و12 أيار الحالي بالتعاون بين الصندوق والحكومة الأردنية والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال في المقابلة إنه منذ بدء التحولات السياسية والاقتصادية قبل ثلاث سنوات في عدد من دول المنطقة العربية، كانت الطموحات كبيرة، لكن التقدم كان محدودا في خلق فرص العمل وتحقيق النمو الشامل الذي يسهم في تقليل معدلات البطالة ويرفع مستوى الحياة.
وأضاف أنه سيشارك في المؤتمر نحو 200 شخصية من الدول العربية التي شهدت التحول، لمناقشة كيف يمكن للنمو الشامل وخلق الوظائف أن يكون حقيقة واقعة في هذه الدول، حيث سيمثل المشاركون الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمانحين، والقطاع الخاص والإعلام.
ولفت مسعود في المقابلة إلى أن الصندوق دعا عددا من الخبراء في الدول التي حصل فيها التحول للتعرف على تجاريهم في هذا المجال.
وحول الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر، قال مسعود إنها تتضمن السياسات الاقتصادية على المستوى الكلي، والحوكمة والشفافية، وتوظيف الشباب، وبيئة الأعمال، بحيث تعكس الحاجة إلى إصلاحات هيكلية في مجالات عديدة تؤدي إلى النمو الشامل وتولد فرص العمل بحيث يمكن أن يستفيد منها المجتمع ككل.
وردا على سؤال قال: نعلم تماما أن الانتفاضات تزايدت وسط حالة الاستياء وعدم الرضا، مع ضعف في الفرص الاقتصادية وارتفاع في معدلات البطالة، ولسوء الحظ أنه خلال السنوات الثلاثة الماضية ارتفعت البطالة في هذه الدول بحوالي 5ر1 مليون عاطل عن العمل، بسبب تدني معدلات النمو وضعف الثقة عند القطاع الخاص التي جعلتهم في موقف "الانتظار والترقب".
وأضاف مسعود إلى هذه الصعوبات، التحديات والظروف الاقتصادية الخارجية الصعبة التي أثرت على المنطقة برمتها.
وقال إن الدورة التي تمتاز بارتفاع معدلات البطالة وآفاق متدنية لرفع مستوى حياة المواطنين، واضطرابات اجتماعية تغذي في بعض الأحيان عدم الاستقرار السياسي، بحاجة إلى وقف ، لأنها تقود إلى ضعف الثقة وتراجع الاستثمارات ومساحة محدودة للإصلاحات الاقتصادية، وكلها مجتمعة تفاقم معدلات البطالة وتخفض توقعات النمو.
ولفت إلى أن الصندوق زاد إسهاماته في هذه الدول منذ بداية الأزمات في عام 2011، من خلال دعم فني وبرامج تدريبية، إلى جانب المساعدات المالية ضمن برامج الصندوق مع الأردن والمغرب وتونس، إضافة إلى اليمن التي وصل معها الصندوق إلى مراحل متقدمة من المفاوضات.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

متحدث الرئاسة التركية يصرح بأن امن ليبيا يرتبط بأمننا…
لجنة إعداد قانون المرتبات تلتقي بممثلين عن ديوان المحاسبة…
سوق أبوظبي للأوراق المالية يعزز خدماته الرقمية
أكثر من 700 مشارك في الندوة الافتراضية بمجموعة البنك…
النفط يستقر متأثراً بارتباك عالمي عقب جلسة مُتقلّبة

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة