نيودلهي - وام
نظمت هيئة المنطقة الحرة في الحمرية عددا من المعارض الترويجية المتجولة في ثلاث مدن هندية هي نيودلهي ولوديانا و شانديغار .. وذلك في خطوة جديدة لاستقطاب مزيد من الاستثمارات والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة في المنطقة الحرة في الحمرية للمستثمرين ورجال الأعمال من الصناعيين والتجار الهنود بجانب الخدمات والتسهيلات والامتيازات المقدمة للمستثمرين.
وقال سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة في الحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي .. إن الهند تمثل سوقا رئيسية بالنسبة للمنطقة الحرة في الحمرية وهذه المبادرة هي ترسيخ للمصالح المتبادلة و العلاقات التجارية القديمة والقوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وأنه يوجد حاليا العديد من الشركات الهندية التي تتوسع إلى المنطقة لتأمين تواجدها في الشرق الأوسط.
وأضاف المزروعي أنه خلال النصف الأول من العام الحالي سجلت أكثر من / 276 / شركة هندية تواجدها في المنطقة الحرة بالحمرية وهناك المزيد في الفترة القادمة حيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة نقطة عبور عالمية هامة وبوابة إلى الهند وأفريقيا وآسيا ولهذا تحرص هيئة المنطقة الحرة بالحمرية على توسيع عملياتها و أنشطتها .
وقال السيد حمد الشامسي رئيس قسم المبيعات في هيئة المنطقة الحرة في الحمرية والذي ترأس وفد الهيئة إلى الهند .. أن مشاركة الهيئة في المعرض الدولي السنوي" فرنشايز الهند 2014 " الذي عقد في نيودلهي قد حققت نجاحا كبيرا للهيئة حيث كان هناك تفاعل إيجابي مع كبريات الشركات الهندية ومستثمرين عالميين .
كما استقطب الحدث أكثر من / 35 / ألفا من رجال الأعمال و المستثمرين من الهند والبلدان المجاورة بما في ذلك الشرق الأوسط ونيبال وباكستان وسري لانكا وغيرها وقدمت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في كل من مدينتي شانديغارولوديانا بولاية البنجاب جلسة تفاعلية بعنوان "فرص الاستثمار في المنطقة الحرة بالحمرية" عرضت من خلالها المزايا و التسهيلات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين.
وتلعب إمارة الشارقة دورا هاما باعتبارها مركزا صناعيا مهما لدولة الإمارات العربية المتحدة بما تتميز به من تطور في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وموقعا استراتيجيا بين ثلاث قارات تخدم من خلاله سوقا مكونة من ملياري شخص..كما تتمتع الإمارة ببنية تحتية متطورة وبيئة اقتصادية متوازنة تتمحور حول قطاعي الصناعة و التجارة لخدمة منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأسواق الإقليمية والعالمية.